برازيليا: أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الخميس انه مقتنع بأن المتظاهرين الذين اقتحموا القصر الرئاسي في برازيليا الأحد تلقوا مساعدة من الداخل معلنا عملية "تدقيق عميقة" بالموظفين.
قال الزعيم اليساري خلال مأدبة الفطور الأولى مع الصحافيين منذ تنصيبه في الأول من كانون الثاني/يناير "أنا مقتنع بأن أبواب قصر بلانالتو فتحت ليتمكن الناس من الدخول لأنه لم يتم خلع أي باب".
وأوضح "هذا يعني أن أحدهم سهل دخولهم إلى هنا".
وتساءل "كيف يمكن أن يكون هناك شخص أمام باب مكتبي قد يطلق النار علي؟".
نشر الآلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذين رفضوا هزيمته الانتخابية أمام لولا نهاية تشرين الاول/أكتوبر، الفوضى في العاصمة الأحد بعدما اقتحموا القصر الرئاسي ومقر المحكمة العليا والكونغرس.
وقاموا بأعمال تخريب لم تسلم منها التحف الفنية في تحرك يذكر باقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
أوقف أكثر من الفي شخص بعد الاضطرابات، وسجن 1159 منهم وفقا لآخر الأرقام التي نشرتها السلطات.
تحقق السلطات لكشف الجهة المنظمة للهجوم وكيف تم تمويل المتظاهرين.
وقال الرئيس البالغ من العمر 77 عاما الذي يتولى ولايته الرئاسية الثالثة في البرازيل "سنحقق بهدوء لفهم ما حدث بالفعل".
وقال "الحقيقة هي أن القصر كان مليئًا بأنصار بولسونارو والعسكريين، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا معالجة (الوضع) من خلال تعيين موظفين مهنيين ويفضل أن يكونوا مدنيين أو أولئك الذين كانوا هنا من قبل أو الذين تم إيقافهم عن العمل".
التعليقات