طهران: أفرجت السلطات الإيرانية عن الصحافية إلناز محمدي، وفق ما أفادت صحيفتها الأحد، بعد أسبوع من توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي تواجهها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني.

وأوردت "هم ميهن" الإصلاحية أن محمدي التي تشرف على قسمها الاجتماعي "أفرج عنها بكفالة من سجن إوين" في شمال طهران.

وكانت وسائل إعلام محلية أفادت عن توقيف محمدي في الخامس من شباط/فبراير.

وإلناز هي شقيقة إلهه محمدي، وهي أيضا صحافية في "هم مهين"، أوقفت في أيلول/سبتمبر بعدما قامت بتغطية مراسم تشييع أميني في مسقطها مدينة سقز في محافظة كردستان بغرب إيران، والتي شهدت تحركات احتجاجية كبيرة.

ووجّه القضاء الى إلهه محمدي، على غرار المصوّرة في "شرق" نيلوفر حامدي التي زارت المستشفى حيث كانت ترقد أميني في غيبوبة بعد توقيفها، تهمة "الدعاية" ضد الجمهورية الإسلامية و"التأمر للعمل ضد الأمن القومي".

وكانت جمعية الصحافيين في طهران أفادت في كانون الثاني/يناير، أن "حوالى 70 صحافيا" أوقفوا منذ بدء الاحتجاجات، أفرج عن عدد منهم لاحقا.

ووفق أحدث أرقام للجمعية، لا يزال عشرة صحافيين خلف القضبان بعد توقيفهم على خلفية الاحتجاجات.

وسجّل في الأيام الماضية الإفراج عن بعض الأسماء المعروفة ممن تمّ توقيفهم في الآونة الأخيرة، بعضهم في إطار عفو أو تخفيف للعقوبة أقرّه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لصالح "عدد كبير" من السجناء، منهم من تمّ توقيفهم على خلفية الاحتجاجات، لمناسبة إحياء ذكرى الثورة الإسلامية العام 1979.