إيلاف من لندن: عقدت لجنة الاستجابة لحالات الطوارىء في الحكومة البريطانية (كوبرا COBRA) اجتماعاً لمناقشة التطورات الخطيرة في روسيا، وترأس الاجتماع وزير الخارجية جيمس كليفرلي.

وحث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك جميع الأطراف في روسيا على "تحمل المسؤولية وحماية المدنيين"، حيث يستولي مرتزقة من مجموعة فاغنر على مواقع عسكرية من روسيا وتعهد فلاديمير بوتين بـ "معاقبة" المتورطين في التحرك ضد حكومته.
وأجرى سوناك، اتصالات هاتفية مع الحلفاء الدوليين للمملكة المتحدة لتدارس التطورات في روسيا. وقال في تصريحات لـ(بي بي سي) إنه يراقب التطورات عن كثب، و"نحن على اتصال مع حلفائنا وسنتحدث مع بعضهم".
وقال رئيس الوزراء: "الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون جميع الأطراف مسؤولة عن حماية المدنيين".
وقالت المحررة السياسية لبرنامج الأحد في بي بي سي لورا كوينسبرغ، أن سوناك أبلغها بأن الحكومة كانت تراقب التهديدات الداخلية لفلاديمير بوتين لبعض الوقت.
وأضافت كوينسبرغ: قال لي: "نراقب منذ فترة الآثار المزعزعة للاستقرار للحرب الروسية غير الشرعية في أوكرانيا." وقالت إن سوناك قال لها: "إن الوضع "يتطور على أرض الواقع ونحن نتحدث".

المهم الهدوء
لكن رئيس الوزراء حث على الهدوء من جميع الأطراف في روسيا، قائلاً: "أهم شيء أود قوله هو أن تكون جميع الأطراف مسؤولة وأن تحمي المدنيين"، وذلك في إشارة واضحة إلى أن المملكة المتحدة قلقة بشأن كيفية تصاعد الصراع داخل حدود روسيا، ومتى لأشهر كان التركيز بطبيعة الحال على القتال في أوكرانيا.
ولم يكرر رئيس الوزراء تقييماً أكثر أيضاً مما كانت قدمته وزارة الدفاع، التي قالت على حسابها الرسمي على تويتر إن "هذا يمثل التحدي الأكبر للدولة الروسية في الآونة الأخيرة".
ومع ذلك، يتضح من تعليقات وزارة الدفاع أن الحكومة البريطانية ترى أن الإجراء يحدث على أنه عامل تغيير محتمل للعبة في روسيا.