إيلاف من لندن: يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انتخابات فرعية أخرى قد تكون مدمرة بعد أن قدمت النائبة المحافظة نادين دوريس استقالتها أخيرًا.
وبعد 11 أسبوعًا من تعهدها بالرحيل، استقالت النائبة البريطانية عن منطقة ميد بيدفوردشاير، اليوم السبت، من عضوية مجلس العموم البريطاني.
وشنت النائبة وزيرة الثقافة السايقة نادين دوريس هجوما عنيفا على رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك في بيان استقالتها قائلة "التاريخ لن يحكم عليك برحمة".
وحسب (بي بي سي) اتهمت نادين دوريس رئيس الوزراء بالتخلي عن "المبادئ الأساسية لحزب المحافظين".
ضغوط
وكانت الوزيرة دوريس، التي يبلغ راتبها كعضو في البرلمان 86.584 جنيهًا إسترلينيًا، لضغوط متزايدة للوفاء بوعدها بالاستقالة لأنها لم تتحدث في مجلس العموم منذ يونيو 2022.
وقالت إنها قدمت خطاب استقالتها إلى رئيس الوزراء، ونشرت البيان على خدمة الاشتراك في صحيفة (ديلي ميل) اللندنية.
ومن المتوقع أن تترك وزيرة الثقافة السابقة لحزب المحافظين مقعدها البرلماني يوم الثلاثاء بعد أن أبلغت وزير الخزانة بذلك اليوم السبت.
احتجاج
وكانت دوريس تعرضت لضغوط متزايدة - بما في ذلك من زملائها أعضاء البرلمان من حزب المحافظين - لتنفيذ تعهدها في 9 يونيو بالتنحي "بأثر فوري" احتجاجًا على عدم حصولها على لقب النبلاء (عضوية مجلس اللوردات) في قائمة شرف استقالة بوريس جونسون.
واستقالة دوريس، تعني الدعوة عندما يعود البرلمان في 4 سبتمبر/أيلول لإجراء انتخابات فرعية في دائرة وسط بيدفوردشاير الانتخابية التي تنتمي إليها.
ويهدد الاختبار الانتخابي بالتسبب في المزيد من المتاعب لرئيس الوزراء في الوقت الذي يكافح فيه المحافظون للتمسك بالمقعد وسط تراجع في استطلاعات الرأي.
وسوف يخشى المحافظون تكرار الهزائم الهائلة في اثنتين من الانتخابات الفرعية قبل العطلة الصيفية، عندما أسقط حزب العمال أغلبية المحافظين البالغة 20 ألف صوت في دائرة سيلبي وآينستي، وقلب الديمقراطيون الليبراليون الأغلبية المحافظة البالغة 19 ألف صوت في دائرة سوميرتون وفروم.
- آخر تحديث :
التعليقات