قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 300 ألف قد تضرروا من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من 6 عقود، أشارت أحدث بيانات وزارة الداخلية إلى أن عدد الوفيات بلغ بعد ظهر الأحد 2012، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 2059 بينهم 1404 في حال حرجة.

وعرضت دول عدة، من بينها إسرائيل وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، المساعدة.

وتخطت الجزائر مسألة العلاقات المتوترة بين البلدين معلنة فتح مجالها الجوي المغلق منذ عامين أمام الرحلات الجوية التي تحمل المساعدات الإنسانية والجرحى.
وعرض البنك الدولي «دعمه الكامل للبلاد».

مساعدات
ووفقاً للصليب الأحمر الدولي، فإنّ احتياجات المغرب من المساعدات هائلة.
وقال حسام الشرقاوي مدير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الأمر لن يستغرق أسبوعاً أو أسبوعين (...) بل نتوقّع أشهراً، وربما سنوات من الاستجابة".

وأشارت كارولين هولت، مديرة العمليات العالمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى ان المرحلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية في ما يتعلق بإنقاذ الأرواح، مشددة على أن الأولوية ستكون لجهود البحث والإنقاذ مع التأكد من حصول الناجين على الرعاية اللازمة، وضرورة توفير مياه الشرب الآمنة.