إيلاف من لندن: صرّح مصدر عسكري إسرائيلي كبير لإيلاف، أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تستقدما حاملات طائرات ومدمرات ومقاتلات حربية للمنطقة من أجل النزهة أو رفع العتب. وأضاف المصدر أن هذا الحضور وكميات الأسلحة والذخيرة والعتاد ومنظومات الدفاعية والهجومية الأخرى جاءت لمساندة إسرائيل في حربها على حماس في غزة، ولمساندتها في حال توسعت الحرب وتدخل حزب الله من لبنان ومليشيات إيران من سوريا.

وتشير المعلومات إلى أن بريطانيا دفعت ببارجتين من الأحدث لدى الجيش البريطاني، بالإضافة الى طائرات مقاتلة تجوب الأجواء في المنطقة. ووضعت قوات النخبة الخاصة تحت تصرف إسرائيل إذا اقتضت الحاجة.
أما الولايات المتحدة، فقد أرسلت حاملتي طائرات من الطراز النووي وكل واحدة منهما تعتبر مدينة عائمة وعليها مقاتلات وأسلحة وذخائر وقوات تستطيع "شل المنطقة في بضع ساعات" بحسب ما قال المسؤول العسكري الإسرائيلي.
هذا بالإضافة الى هبوط يومي لطائرات الشحن الأميركية المحملة بالعتاد والأسلحة والذخائر وكميات من القذائف الخارقة للدروع من أجل قصف وتدمير أنفاق حماس في غزة مع إيذان العملية البرية.
الى ذلك تفيد الأنباء الواردة من إسرائيل، أن الولايات المتحدة تنسق مع الجيش الاسرائيلي لضمان خلو الأجواء في المنطقة لكشف كل خرق من غزة أو لبنان أو سوريا واستهدافه بالإضافة الى تفعيل منظومة الليزر المضادة للصواريخ والمسيرات.