إيلاف من لندن: أكد زير الهجرة البريطاني أنتهاء استخدام 50 فندقًا من قبل طالبي اللجوء بحلول يناير، في إطار خطط خفض التكاليف "غير المستدامة".

وأبلغ الوزير روبرت جينريك أعضاء البرلمان، في بيان يوم الثلاثاء، أنه سيتم نقل المزيد من طالبي اللجوء من الفنادق في الأشهر المقبلة حيث تنفذ الحكومة استراتيجية لـ"إيقاف القوارب" التي تنقلهم عبر القنال من أوروبا، والعمل على توفير أموال دافعي الضرائب.

وعلم أنه لا توجد حاليًا أي خطط لفتح مواقع جديدة لنقل شاغلي الفندق إليها، حيث سينتقلون بدلاً من ذلك إلى البدائل الحالية مثل قاعدة سلاح الجو الملكي السابقة في (سكامبتون).

تأثير الفنادق
وقال جينريك لأعضاء البرلمان إن التأثير "الأكثر ضررا" للهجرة غير الشرعية على المجتمعات المحلية يأتي من استخدام الفنادق لطالبي اللجوء، وهو أمر قال إنه ورئيس الوزراء ووزير الداخلية اعتبروه جميعا "غير مقبول على الإطلاق ويجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن".

وأضاف: "يجب أن تكون هذه الفنادق أصولًا لمجتمعاتها المحلية، وتخدم الشركات والسياح - [و] تستضيف الأحداث الحياتية التي نعتز بها جميعًا مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد - وليس إيواء المهاجرين غير الشرعيين بتكلفة لا يمكن تحملها على دافعي الضرائب".

وتقدر الحكومة أنه يتم إنفاق حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني يوميًا على الفنادق لطالبي اللجوء.

وحسب قناة (سكاي نيوز)، فإنه وفقًا لمكتبة مجلس العموم، كان هناك ما مجموعه 47500 شخص في أماكن الإقامة بحلول نهاية مارس - مقارنة بـ 9500 في أكتوبر 2020.

ويبلغ عدد الأشخاص الذين قاموا برحلة المعابر الخطيرة على قوارب في عام 2023 حتى الآن 26116 شخصًا، وهو أقل بنسبة 30٪ عما كان عليه في نفس الوقت من عام 2022. لكن الرقم لا يزال أعلى من السنوات الأربع السابقة، حيث وصل العدد إلى 299 لعام 2018 بأكمله.