فقدت الأسرة الصحافية السعودية يوم الجمعة، وأسرة “إيلاف” على وجه الخصوص، أحد رموزها البارزين وفرداً عزيزاً من أفرادها، حيث تلقينا بمزيد من الأسى واللوعة نبأ وفاة الأستاذ ناصر بن عبد العزيز الغنيم، أحد المساهمين الرئيسيين في نجاح صحيفة “إيلاف” وتطورها، والذي وافته المنية في المملكة العربية السعودية بعد حياة حافلة بالإنجازات والتفاني. الصلاة على روحه يوم السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣ في مسجد البابطين بعد صلاة العصر.

ترك الأستاذ ناصر الغنيم بصمته الخاصة في كل مجال خاضه وعمل فيه، حيث قدم خدمات استثنائية على مر السنوات، مساهماً بشكل كبير وفعال من موقعه الإداري والتنفيذي في تطور "إيلاف" لتصبح لاعباً أساسياً في نقل الأحداث والأخبار للجمهور بمهنية ومصداقية عالية.

لقد فقدنا برحيل الأستاذ ناصر الغنيم لاعباً رئيسياً في ساحة المهنية والموضوعية التي رسختها إيلاف على طول مسار سنواتها، وسيبقى ذكره حياً في قلوب الكثيرين من محبيه ومن عملوا معه جنباً إلى جنب.

وإننا إذ نتقدم من أسرته بأحر التعازي، ولا سيما شقيق والده الأستاذ عثمان العمير، ناشر صحيفة "إيلاف" الإلكترونية ورئيس تحريرها، نسأل المولى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.