إيلاف من لندن: بعد التعديل الحكومي الواسع، يطمح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى استعادة بعض الثقة قبل الانتخابات العامة المنتظرة في يناير 2025.

وكانت استطلاعات الرأي بينت تقدمًا لحزب العمال المعارض على حزب المحافظين، صاحب الأغلبية الحالية في مجلس العموم، في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وتنشر "إيلاف" هنا ما تم إعلانه في مقر رئيس الحكومة في 10 داونينغ ستريت حول من دخل إلى الحكومة المحافظة التي تتولى السلطة منذ 2010 حين هزمت حزب العمال، ومن خرج منها.

التعيينات

وبموجب هذا التعديل، جرت التعيينات التالية في حكومة سوناك:
- جيمس كليفرلي، وزيرًا للداخلية
- اللورد ديفيد كاميرون، وزيرًا للخارجية
- ستيف باركلي، وزيرًا للبيئة
- ريتشارد هولدن، رئيسًا لحزب المحافظين
- فيكتوريا أتكينز، وزيرة للصحة
- لورا تروت، سكرتيرة أولى للخزانة
-لي راولي، وزيرا للإسكان
-غريغ هاند، وزريرا للنقل
- جون غلين، صراف الرواتب العام

أما من خرج من الحكومة فهم:

- سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية
- نيك جيب، وزير المدارس بوزارة التعليم
- نيل أوبراين، وزير شؤون التسوية
- ويل كوينس، وزير شؤون الصحة
- جيسي نورمان، وزير النقل
- راشيل ماكلين، وزيرة الإسكان
- تيريز كوفي، وزيرة البيئة
- جيريمي كوين، صراف الرواتب العام
- جورج فريمان، وزير العلوم
- بول سكولي، وزير التنكولوجيا

أحدث استطلاع

إلى ذلك، بين استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة يوغوف أن البريطانيين يعتقدون أن إعادة تعيين ديفيد كاميرون في منصب وزير الخارجية هو قرار سيء، فيما يعتقد نحو 24 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنه كان قرارًا جيدًا، في مقابل 38 في المئة يعتقدون عكس ذلك، إضافة إلى 38 في المئة أجابوا بأنهم "لا يعرفون".

ما زالت نسبة ممن شملهم الاستطلاع غير متأكدة من مدى جودة أدائه، حيث يعتقد 31 في المئة أنه سيقدم أداءً جيدًا إلى حد ما أو جيدًا جدًا، بينما يعتقد 36 في المئة أنه سيقدم أداءً جيدًا أو سيئًا جدًا.

مع ذلك، تشير الاستطلاعات إلى أن سوناك اتخذ القرار الصحيح بإقالة سويلا برافرمان، إذ نال هذا القرار موافقة 57 في المئة ممن شملهم الاستطلاع.