إيلاف من بيروت: أكّد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عبدالله بو حبيب أن وزارته تقدمت “بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف الصحافيين اللبنانيين بالأمس (الاثنين) في بلدة يارون" في جنوب البلاد.

وأشار بو حبيب إلى أنَّ، "القصف الإسرائيلي المتعمد والمباشر لموكب الصحافيين انتهاك للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موصوفة".

وكان عدد من الإعلاميين تعرض الاثنين في بلدة يارون الحدودية في القطاع الأوسط من الجنوب لاستهداف ناري مصدره إسرائيل، وهو عيّنة من فيض المواجهات اليومية على طول الخط الفاصل بين لبنان واسرائيل. وفيما نجا عدد كبير من الإعلاميين من خطر القصف الإسرائيلي، كانت مناطق عدة في الجنوب مسرحاً لقصف الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أضاف خسائر بشرية ومادية جسيمة.

إعادة الأمن لسكان شمال إسرائيل

في المقابل، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي أنه يجري تقييماً في القيادة الشمالية في صفد، متعهداً إعادة الأمن لسكان شمال إسرائيل، نظراً للهجمات الصاروخية المتكررة من «حزب الله» والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه. وقال: «نحن نستعد بوضع خطط عمل للشمال، ومهمتنا هي تحقيق الأمن. الوضع الأمني لن يبقى على هذا النحو بحيث لا يشعر سكان الشمال بالأمان للعودة إلى منازلهم». وأفاد الجيش الإسرائيلي أن هاليفي وافق على خطط العمل، وأمر القيادة الشمالية بالحفاظ على «مستوى عالٍ من الاستعداد».

على صعيد متصل، قال الموقع الرسمي لحركة «حماس» إنّ رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية بحث هاتفياً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «الأوضاع السائدة وضرورة وقف العدوان الإرهابي على غزة وسرعة إيصال المساعدات للأهل في غزة. وتم التأكيد على رفض أي انتقاص من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني مع أهمية رفض أي عدوان على لبنان».