إيلاف من بيروت: أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تكثّف هجماتها على طول خط الجبهة بين البلدين، داعياً حلفاء كييف الغربيين إلى زيادة إمدادات العتاد والأسلحة قبيل حلول فصل الشتاء.

وقال زيلينسكي إن البيانات الخاصة التي يجمعها الجيش الأوكراني قد سجّلت “زيادة في عدد الهجمات التي يشنّها العدو"، مشيراً إلى أن الروس يهاجمون مناطق محيطة بمدن دونيتسك وكوبيانسك وأفدييفكا.

قصف جوي للبنى التحتية

وحذر زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من أن روسيا ستكثف على الأرجح قصفها الجوي للبنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالطاقة قبيل حلول الشتاء، في تكرار للسيناريو الدموي الذي حدث في التوقيت ذاته من العام المنصرم.

ووصف زيلينسكي الثلاثاء الضربات الصاروخية والمدفعية الروسية على مدينة خيرسون بأنها "انتقامية”، ولا تستند إلى "أي ضرورات عسكرية".

وقُتل ثلاثة مدنيين الاثنين، وأصيب 12 آخرين على الأقل بجروح، بينهم رضيعة، في هجوم روسي على المدينة الواقعة جنوب أوكرانيا، وفق ما قاله مسؤولون.

هجوم "كبير" بالصواريخ

وأكد حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين، في بيان، مقتل شخصين، امرأة (62 عاماً) ورجل (45 عاماً) في هجوم «كبير» بالصواريخ وقذائف المدفعية على وسط المدينة، بعد ظهر الاثنين.

وفي وقت سابق، تعرضت سيارة في ضواحي خيرسون لقصف مدفعي روسي، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفلة في شهرها الثاني داخل سيارة بعد اشتعال النار فيها، وفق رئيس الإدارة العسكرية لخيرسون رومان مروشكو.

وقال مروشكو على منصة "تلغرام”:”أطلق الروس ظهراً قذائف على سيارة كان داخلها فتاة وعائلتها في أثناء عودتهم من زيارة طبية”.