إيلاف من دبي: في حادث غريب، هاجم أحد الروبوتات مهندسًا في "تسلا" وغرز مخاله في ظهره وذراعه.

فوفقًا لتقرير عن الحادث، تحرك الروبوت المصمم لنقل أجزاء سيارة تيسلا المصنوعة بالألومنيوم من طريق الخطأ في أثناء قيام أحد العمال بصيانة الماكينة. أثناء أداء حركاتها المبرمجة، قام الروبوت بتثبيت المهندس على الجدار، وغرز مخالبه المعدني في جسده.

حاول المهندس تحرير نفسه من قبضة الروبوت الفولاذية، لكنه لم يفلت منه إلا عندما ضغط موظف آخر زر التوقف الطارئ للجهاز. وأفادت المعلومات أن بقعًا من دم المهندس شوهدت على الجدار في المصنع في منطقة أوستن بولاية تكساس الأميركية، بحسب موقع "بي سي ماغ" العلمي. لم يحتج المهندس ضحية الاعتداء الروبوتي لإجازة صحية.

ليست هذه الحادثة الوحيدة في ذلك المصنع. يقول تقرير الموقع نفسه: "وفقًا للتقارير المقدمة إلى إدارة السلامة والصحة المهنية، أصيب عامل في مصنع تيسلا بتكساس في العام الماضي، حين انحشر كاحله تحت عربة تلقائية الحركة، ما أدى إلى توقفه عن العمل 127 يومًا. كما تعرض عامل آخر لإصابة في رأسه أبعدته عن العمل ثلاثة أشهر".

وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، قال أحد المحامين الذين يمثلون العمال المتعاقدين في المصنع إن عدد الإصابات المبلغ عنها يدخل ضمن الحد المقبول.