إيلاف من عمان: بدأت كل من الجزائر وغيانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا مسؤولياتها كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي.
وبدأت فترة ولاية تلك الدول رسمياً يوم الاثنين، وتستمر لعامين، غير أن يوم الثلاثاء يمثل أول يوم عمل للمجلس لعام 2024 بعد عطلة عيد الميلاد، ورأس السنة الجديدة. وأقيمت مراسم رفع أعلام الدول الخمس التي بدأت عضويتها في المجلس إيذاناً ببدء مسؤولياتها.
ويحل الأعضاء الخمسة الجدد محل كل من ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة للفترة 2024-2025.
ورحب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر كانون الثاني (يناير) بالأعضاء الجدد في مجلس الأمن.
Welcome to the 5 new elected members of the 🇺🇳 @UN Security Council as of 1st January 2024:
— France ONU Rome 🇨🇵🇺🇳 (@FranceONURome) January 2, 2024
🇩🇿 @EmbAlgeriaItaly
🇰🇷 @ROK_Mission
🇬🇾 @mfaguyana
🇸🇱 @SierraLeoneUN
🇸🇮 @SLOinITA
France 🇫🇷 is looking forward to working with you, notably during the #FrPrez presidency in January 2024. pic.twitter.com/ONZDvwds0V
بصمة إماراتية واضحة
ونجحت الإمارات خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن بإصدار قرارات تاريخية من أبرزها القرار رقم 2720 في كانون الأول (ديسمبر) 2023، والذي نص على توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والقرار التاريخي، الذي اشتركت في صياغته الدولة حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي أقرّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء، وتكرار النزاعات في العالم، بالإضافة إلى قرار إدانة حظر عمل الأفغانيات في أبريل 2023.
وترأست دولة الإمارات المجلس مرتين، الأولى في آذار (مارس) 2022 والثانية في حزيران (يونيو) 2023. وخلال الرئاسة الأولى، وضعت الإمارات أجندة واضحة لدعم المرأة والسلام والأمن كأولوية قصوى، ومواجهة تغيّر المناخ كواحد من أكثر التحديات العالمية الملحة.
وخلال الرئاسة الثانية، نجحت الإمارات في صياغة قرار «التسامح والسلام والأمن» بالاشتراك مع بريطانيا، وهو القرار الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع. ويُعد هذا القرار الأول من نوعه الذي يعترف بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.
التعليقات