إيلاف من لندن: قال متحدث باسم الشركة الناشرة لصحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية إن الأمير هاري سحب دعوى التشهير التي رفعها ضدها.

وقالت الصحيفة في مقال على موقع ديلي ميل الإلكتروني إنه "تخلى عن قضيته" قبل ساعات من الموعد النهائي للمحكمة. وقالت إن الأمير هاري سيكون مسؤولاً عن التكاليف القانونية للناشر البالغة 250 ألف جنيه إسترليني.

وكانت صحيفة (ميل أون صنداي) تناولت في تقرير نشرته في فراير 2022، التغييرات التي طرأت على الأمن الممول من القطاع العام للأمير هاري والتي حدثت بعد أن توقف عن العمل كعضو في العائلة المالكة وانتقل إلى الولايات المتحدة.

ورفع الأمير هاري دوق ساسكس دعوى قضائية ضد الصحيفة حول الطعن القانوني الذي قدمه ضد وزارة الداخلية بعد قرار تغيير ترتيباته الأمنية الممولة من القطاع العام عند زيارة المملكة المتحدة.

وزعم تقرير الصحيفة أن هاري "حاول إبقاء تفاصيل معركته القانونية لإعادة حماية الشرطة له سرية عن الجمهور".

عبارات مثيرة
وزعم محامو الأمير هاري أن القصة "يُزعم أنها تكشف، بعبارات مثيرة"، أن المعلومات الواردة في وثائق المحكمة "تتناقض مع التصريحات العامة التي أدلى بها سابقًا بشأن استعداده لدفع تكاليف حماية الشرطة لنفسه ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة".

وفي حكم صدر الشهر الماضي، خسر الأمير هاري محاولة لإسقاط " دفاع الشركة الناشرة لصحيفة "ميل أون صنداي"، ورفض القاضي نيكلين "شطب" دفاع الشركة، وخلص إلى أن الناشر لديه "احتمال حقيقي" للدفاع عن قضيته بأن التصريحات الصحفية السابقة لهاري قدمت وصفًا "مضللاً" لقضيته ضد وزارة الداخلية.

وأمر القاضي، دوق ساسكس بدفع 48.447 جنيهًا إسترلينيًا مقابل فواتير محامي الناشر لهذا القسم من القضية.