إيلاف من لندن: خسر الأمير البريطاني هاري محاولة لشطب جزء من دفاع صحيفة (ميل أون صنداي) في قضية تشهير، وأمرته المحكمة بدفع 48 ألف جنيه للصحيفة.

وحاول دوق ساسكس وهو النجل الثاني للعاهل البريطاني، الذي يقاضي صحيفة (ميل أون صنداي) بسبب مقال كتب عن معركته مع وزارة الداخلية فيما يتعلق بترتيباته الأمنية، رفض دفاع الشركة عن "الرأي الصادق".

وكان الأمير هاري رفع دعوى قضائية ضد شركة (أسوشيتد نيوزبيبرز) الناشرة للصحيفة بسبب مقال كتب عن معركته مع وزارة الداخلية بشأن ترتيباته الأمنية.

وتقول صحف أسوشيتد إن المقال عبر عن "رأي صادق" ولم يسبب "ضررًا جسيمًا" لسمعة الأمير هاري.

وحاول الدوق رفض دفاع "الرأي الصادق"، لكن في حكم صدر يوم الجمعة الماضي، قرر قاضي المحكمة العليا إمكانية إدراجه، ويجب إحالة القضية إلى المحاكمة.

وحكم القاضي، السيد نيكلين، بأن الناشر لديه "احتمال حقيقي" للدفاع عن قضيته. ونتيجة لذلك، أُمر دوق ساسكس بدفع تكاليف الصحيفة البالغة 48.447 جنيهًا إسترلينيًا بحلول 29 ديسمبر.

المقال الأصلي
وكان المقال الأصلي، الذي نُشر عام 2022، تكلم عن خلاف هاري مع قرار وزارة الداخلية برفع حماية الشرطة التلقائية عنه بعد تنحيه عن العائلة المالكة العاملة.

وجاء في عنوان الصحيفة: "كيف حاول الأمير هاري إبقاء معركته القانونية مع الحكومة بشأن الحراس الشخصيين سراً... ثم - بعد دقائق فقط من انتشار القصة - حاولت آلة العلاقات العامة الخاصة به إضفاء طابع إيجابي على النزاع".

ويعتقد دوق ساسكس أن هذا تشهير، لأنه يهاجم "صدقه ونزاهته"، ويقول محاموه إنه غير دقيق، ويشيرون إلى أنه "كذب" وحاول "بشكل ساخر" تضليل الرأي العام.

وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين، فسيتم عقد محاكمة التشهير في الفترة ما بين مايو ويوليو من العام المقبل.