إيلاف من بيروت: قال موظفو منظمة أطباء بلا حدود الموجودون في مستشفى ناصر في خان يونس إن الأرض اهتزت في المستشفى بجنوب غزة، عندما شنت القوات الإسرائيلية غارات على خان يونس الاثنين.

وفي منشور على منصة "أكس"، قالت منظمة أطباء بلا حدود: "أفادت كوادر أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بأنهم يشعرون بالأرض تهتز وبأن إحساسًا بالهلع يطغى على الفريق والمرضى والنازحين الملتجئين داخل البناية".

أضافت المنظمة في تغريدة أخرى: "كل أجنحة مستشفى ناصر ممتلئة ولا سبيل لإجلاء الفريق الطبي والمرضى بأمان، ذلك أن طرق الخروج من المرفق مسدودة. ويخشى كوادر أطباء بلا حدود أن يغدو القتال والقصف والتفجير أقرب إلى مستشفى ناصر".

وجاء في تغريدة ثالثة: " هنالك قصف شديد ومستمر بشكل أساسي في الأجزاء الجنوبية والشمالية من خان يونس منذ ليل البارحة".

وبحسب المنظمة، أدى الهجوم الشامل الذي تشنه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى تقليل جذري في خيارات الرعاية الطبية. وقالت المنظمة في بيان أصدرته في 12 يناير الجاري: "أما المواقع الآمنة حيث يمكن للمنظمات توفير الرعاية فتكاد أن تنعدم. وتجبر أوامر الإخلاء المستمرة والهجمات على المرافق الصحية المنظمات كأطباء بلا حدود على إخلاء مستشفيات ومغادرة المرضى بصورة متكررة".

وقال توماس لوفين، منسق مشروع أطباء بلا حدود في غزة: "نحن نُدفع تدريجيًا إلى محيط مقيّد وآخذ بالاقتضاب في رفح، جنوب غزة. نتيجة لذلك، تتضاءل خيارات توفير الرعاية الطبية الحيوية في حين تتزايد الاحتياجات بوتيرة هائلة. ومع تقدم الهجوم على غزة، اضطررنا إلى إخلاء عدة مرافق صحية في شمال غزة والمنطقة الوسطى من القطاع في ما بعد".