إيلاف من دبي: في ما يشبه المغامرات في الأفلام الأميركية، حلّت الممثلة الإباحية الأميركية ويتني رايت ضيفة معززة مكرمة في عاصمة المرشد علي خامنئي والحجاب وشرطة الأخلاق التي قتلت مهسى أميني لأن منديلها تدلى قليلًا فشعرها بان، واختل العدل في الميزان..

من قلب طهران، نشرت صاحبة العفة صورها على حسابها في إنستغرام، وهي مبتسمة - ومحتشمة أيضًا – أمام المقر السابق للسفارة الأميركية في إيران، وإلى جانبها تلوح صور الجنرال المقتول قاسم سليماني وصحبه من قادة محور المقاومة.

وفي صور أخرى، وقفت في قصر "كلستان" في طهران، وغيره من معالم العاصمة الإيرانية، من دون الكشف عن تفاصيل وافية لهذه الزيارة الميمونة، خصوصًا أن "ميتا" أقبلت فورًا على صور هذه النجمة الإباحية التي ترفع شعار "فلسطين حرة" على حسابها في "إنستاغرام"، وحذفت صور الرحلة الإيرانية كلها.

قبل الحذف، أوقفت التعليقات على صورها، فكتبت تحت صورتها أكام السفارة الأميركية المقفلة منذ 1979: "إني أشارك فحسب ما رأيته في الداخل والخارج. تم إيقاف التعليقات لأن نشر صور رحلتي إلى إيران يعني أنني أقوم بالترويج لإيران؟ أنا أشارك معروضات من متحف لم يتم رؤيتها مطلقًا. هذا ليس تأييدًا الحكومة".

بحسب "إيران إنترناشونال"، نشرت رايت أيضًا صورة للقائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس اللذين قُتلا في غارة أميركية بطائرة بدون طيار، منتقدةً السلطات الإيرانية لعدم رفع صور ثوار فلسطينيين، "مثل كنفاني وحبش"، على جدار السفارة الأميركية السابقة في طهران.

كذلك، كتبت تعليقًا على انتقادات الإيرانيين لوجودها في ظهرانيهم: "إذا طبقتم القوانين، تكون إيران آمنة".

تصدرت أخبار هذه الرحلة عناوين الإعلام الإيراني، خصوصًا أن نظام الملالي لا يرحم في تطبيق قواعده الصارمة في الأخلاق، ويعاقب بالسجن كل امنرأة تظهر علنًا بلا حجاب.