إيلاف من بيروت: في خضم المفاوضات المضنية بين إسرائيل وحماس، بوساطة أميركية – قطرية – مصرية، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه يقبل بهدنة مؤقتة لا تؤدي لوقف تام للحرب قبل تحقيق الأهداف المرسومة، وفي مقدمها التخلص من حماس، لكنها تسمح بإتمام صفقة تبادل للرهائن المحتجزين في غزة، بعدما فشلت كل المساعي العسكرية في إعادتهم إلى بيوتهم وعائلاتهم.

موافقة مبدئية
وكانت تقارير إخبارية قد أوردت أن الوسطاء سلموا حماس مقترحًا لهدنة مؤقتة في غزة، فأبدت موافقتها المبدئية، ، لكنها والفصائل الفلسطينية ستسلم ردها على المقترح عند السابعة من مساء اليوم الأحد.

ونقلت "العربية" عن مصادرها قولها إن الوسطاء عرضوا هدنة تمتد 6 أسابيع في قطاع غزة، تتزامن مع الإفراج عن 36 رهينة لدى حماس، بمعدل رهينة في كل يوم.

إلى ذلك، أضافت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيبقى خلال الهدنة المحتملة في المنطقة التي تقسم قطاع غزة إلى قسمين، وأنه لن يسمح خلال الهدنة بعودة شمال قطاع غزة إلى منازلهم.

ستكون مؤلمة
وبحسب الهيئة، يريد الجيش الإسرائيلي وقفًا للقتال لإعادة تنظيم صفوفه وصيانة المعدات العسكرية، وقيادته تعتقد أن هذه التهدئة ستسمح لها بجمع المعلومات الاستخبارية التي يحتاجها لتقييم الوضع في غزة، لأن هذا الوضع يتغير باستمرار.

إلى ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم المعارضة يائير لابيد وصفه صفقة التبادل التي يجري البحث فيها بأنها "ستكون مؤلمة"، مستدركًا: "لكن يجب إعادة المختطفين إلى ديارهم".

ولفت في حديثه إلى أن أحدًا لا يتحدث عن حكم السلطة الفلسطينية لغزة، "لأنها مؤسسة معطوبة"، كما قال.