إيلاف من الرباط: استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين الجديد لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين ’’إيسيسكو ’’والمملكة العربية السعودية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.


السفير الصالح مع الدكتور المالك ونائبه الدكتور عرفة والشيخ ناصر بن مسفر القرشي الزهراني.

وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لـ"إيسيسكو"، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بمستوى الشراكة بين "إيسيسكو" والسعودية، والذي جسدته استضافة المملكة للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة في مدينة جدة، الشهر الماضي، ودعوتها لاستضافة الدورة 15 للمؤتمر العام لـ"إيسيسكو" عام 2025.

واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وأهم ما تنفذه من برامج ومشاريع،تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد،وتعزيز قدراتهم في مجال الاستشراف الاستراتيجي،وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.


صورة تذكارية للسفير السعودي في إيسيسكو

وأشاد المدير العام لـ"إيسيسكو" باتفاقيات التعاون المشترك بين المنظمة والمملكة، وفي مقدمتها البرنامج التنفيذي لمشروع طرق الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، ومشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وبدعم المملكة المتواصل لبرامج ومشاريع المنظمة.

من جانبه، ثمن السفير السعودي في الرباط أدوار إيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الماضية، لتصبح منارة إشعاع حضاري دولي.

ونوه السفير السعودي باستقبال إيسيسكو مجموعة من شباب مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" للتدريب في قطاعاتها المختلفة، الذين أعربوا خلال لقائهم معه عن استفادتهم من التدريب على يد خبراء المنظمة من الجنسيات المختلفة.

وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السفير الصالح في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية،الذي يحتضنه مقر إيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وكان في استقبالهما الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.