واشنطن: قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريحات الثلاثاء، إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة "بات في أيدي حماس حاليا".
وجاءت تصريحات بايدن خلال تواجده في ولاية ماريلاند الأميركية الثلاثاء.
وقال بايدن لصحفيين: "صفقة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات أمرا في أيدي حماس حاليا".
وواصل: "لا بد من وقف إطلاق النار، وإلا فإن الوضع في القدس سيصبح خطيرا جدا خلال شهر رمضان".
وشدد: "يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة ولا أعذار في ذلك".
ومن جهتها، اتهمت حماس إسرائيل بممارسة "أساليب المماطلة" في التعامل مع مبادرات وقف إطلاق النار.
وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إنه لن يحصل تبادل للمحتجزين إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار.
ضغوط أميركية
ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. وهو يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.
وكجزء من الإطار الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم 23 فبراير، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 سجين فلسطيني - بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.
وفي المقابل، ستطلق حماس سراح حوالى 40 رهينة إسرائيلية، من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ورجال في حالة طبية خطيرة.
وشمل الإطار أيضا وقفا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع تقريبا – يوم واحد لكل رهينة يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.
ويقول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن رد حماس على الصفقة المقترحة لم يشمل قائمة الرهائن الأحياء، أو عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالبهم الحركة بالمقابل.
ويُعتقد أن حماس لا تزال تحتجز 134 شخصًا احتجزتهم كرهائن خلال الهجوم على إسرائيل الذي بدأ في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وتم التأكد من مقتل 32 من الرهائن.
التعليقات