قطاع غزة: قالت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة الجمعة عبر الممر البحري من قبرص، وزعت توزيعها على السكان في شمال غزة عن طريق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقالت المنظمة الأميركية غير الحكومية إنه لم يتم بعد تحديد موعد مغادرة السفينة الثانية من لارنكا التي تأخرت بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأضافت في بيان أن "نحو 200 طن من المساعدات التي وصلت على متن السفينة الإسبانية أوبن آرمز سُلمت صباحًا إلى شمال قطاع غزة في إطار قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي"، من دون مزيد من التفاصيل.

تسببت الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في 7 تشرين الأول (أكتوبر) إثر هجوم نفذته الحركة في جنوب إسرائيل، في أزمة إنسانية كبرى خصوصا في شمال القطاع حيث يخشى من مجاعة يصعب تجنبها بحلول أيار (مايو) في غياب تدابير عاجلة.

الممر الإنساني البحري
وصلت السفينة أوبن آرمز التي تستخدم عادة في مهام إنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، إلى شاطئ غزة الجمعة بعد ثلاثة أيام من إبحارها من لارنكا.

ويحمل القارب الثاني واسمه جينيفر 240 طنا من المواد الغذائية.

وتنفذ منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية عملياتها بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.

فُتح الممر الإنساني البحري من قبرص العضو الأقرب إلى قطاع غزة في الاتحاد الأوروبي، لمواجهة نقص المساعدات التي تصل بالشاحنات إلى الأراضي الفلسطينية.

لكن المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية تؤكد أن إرسال المساعدات عن طريق البحر أو إلقائها من الجو لا يمكن أن يحل محل الطرق البرية.