قال قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، إن إيران يمكن أن تراجع عقيدتها النووية، بحسب وكالة تسنيم الإعلامية الرسمية.

وقال أحمد حق طلب، المسؤول عن الأمن النووي، إن "تهديدات النظام الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية تجعل من الممكن مراجعة عقيدتنا النووية والانحراف عن اعتباراتنا السابقة".

وأضاف: "إذا أراد النظام الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فسنرد بالتأكيد وبشكل قاطع بصواريخ متقدمة ضد مواقعه النووية".

وقال حق طلب إنه تم التعرف على المنشآت النووية الإسرائيلية، مضيفا "أيدينا على الزناد".

ونوه إلى أن "للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي القول الفصل في برنامج طهران النووي الذي يشتبه البعض في الغرب في أن له أغراضا عسكرية".

ولطالما أكدت طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

وتأتي تصريحات القيادي افيراني بعد أن قال زوهار بالتي، المسؤول الكبير السابق في الموساد، لقناة سكاي نيوز إن ضرب المنشآت النووية الإيرانية كان على طاولة الخيارات التي تدرسها إسرائيل للرد بعد هجوم السبت.