بيروت: أفادت تقارير إعلامية دولية، أن حزب الله اللبناني أدخل أسلحة جديدة في ميدان معركته مع الجيش الإسرائيلي في الحدود الجنوبية للبنان.

وأضافت التقارير بأن الحزب أنشأ ترسانة تضم أكثر من مليون صاروخ من مختلف الأنواع، تجعله قادرا على إطلاق نحو 3000 قذيفة وصاروخ يوميا باتجاه إسرائيل.

ويعتمد حزب الله اللبناني بالدرجة الأولى في هجماته على صواريخ كورنيت المضادة للدروع.

أسلحة جديدة في الميدان!
تتنوع الأسلحة التي يستخدمها حزب الله من المسيّرة الهجومية المزودة بصاروخين من طراز "أس-5"، الطائرات المسيّرة الانقضاضية. بالإضافة إلى صواريخ موجّهة وأخرى ثقيلة، وصاروخ ألماس الإيراني الذي تغلّب على القبة الحديدية الإسرائيلية، وصاروخ بركان ثقيل قصير المدى، وصاروخ فتح 110 الدقيقة أرض أرض إيراني يعمل بالوقود الصلب.

تكثيف الهجماتوكثّف حزب الله اللبناني هجماته ضد إسرائيل، ردا على الاغتيالات التي طالت بعض زعاماته العسكرية، آخرها "اغتيال" القيادي العسكري البارز في الحزب طالب عبدالله بغارة ليلاً في جنوب لبنان.

ونفذ حزب الله اللبناني الخميس، هجوما دقيقا بالصواريخ والمسيرات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

وأضاف الحزب في بيان، أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية قاعدة داوود وهي مقر قيادة المنطقة الشمالية، وقاعدة ميشار وهي مقر ‏الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات، وثكنة كاتسافيا التي تعتبر مقر قيادة اللواء المدرع ‏النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210.

وأوضح الحزب أنه تمكن من إصابة الأهداف الثلاثة بدقة، كما شن بالتزامن مع ذلك هجوما بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية.

وكشف أن المواقع الستة هي مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، ‏قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.