إيلاف من لندن: دانت حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمواصلة توسيع برنامجها النووي.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك: اتخذت إيران المزيد من الخطوات في إفراغ خطة العمل الشاملة المشتركة، من خلال تشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإضافية في موقع التخصيب في نطنز، فضلاً عن الإعلان عن أنها ستقوم بتركيب آلاف أجهزة الطرد المركزي الإضافية في موقعي فوردو ونطنز.

واضافت أن هذه الخطوات ستؤدي إلى زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وقدرتها على التخصيب، والتي تتجاوز بالفعل حدود خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل كبير. ويشكل هذا القرار تصعيدا إضافيا لبرنامج إيران النووي، الذي ينطوي على مخاطر انتشار كبيرة. إن قرار إيران بزيادة طاقتها الإنتاجية بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض يثير القلق بشكل خاص.

وقال البيان المشترك: إن تقديم مثل هذه الخطوات كرد فعل على تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار يدعو إلى تعاون إيران الذي طال انتظاره في مجال الضمانات هو أمر غير مقبول.

وأكد أن إيران ملزمة قانونًا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة بها، وهي منفصلة عن خطة العمل الشاملة المشتركة.

وفي الأخير، أكدت الدول الأوروبية الثلاث التزامها بالتوصل إلى حل دبلوماسي يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.