إيلاف من لندن: فكرت ليز تراس في منع مجانية علاج السرطان، أي في فرض رسوم على مرضى السرطان في المملكة المتحدة، حسبما يزعم كتاب جديد.

يشير كتاب "تراس في العاشرة: كيف لا تكون رئيسًا للوزراء" إلى أن أقصر رئيس وزراء في المملكة المتحدةمن حيث مدة الخدمة في المنصب كانت تسعى بشدة لخفض الإنفاق بأي طريقة ممكنة.

فكرت ليز تراس في وقف علاج السرطان الممول من القطاع العام، بينما كانت تكافح لتجنب الانهيار في المالية العامة في المملكة المتحدة، حسبما ذكر كتاب جديد.

وقد نُشرت بالكامل يوم الخميس، مقتطفات من كتاب " تراس في العاشرة: كيف لا تكون رئيسًا للوزراء " تشير إلى أن أقصر رئيسة وزراء في المملكة المتحدة خدمةً ومستشارها آنذاك كواسي كوارتنج كانا يسعيان بشدة إلى خفض الإنفاق بعد ميزانيتهما المصغرة سيئة السمعة التي عجلت باضطرابات السوق.

ويزعم كتاب المؤرخ أنتوني سيلدون أن المستشار أليكس بويد أخبر تراس وكوارتينج بأنه "لا يزال بإمكانهما حل الثقب الأسود بإجراء تخفيضات حادة"، بما في ذلك "النظر في وقف علاج السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية".

تراس كانت "تصرخ في الجميع قائلة: "علينا العثور على المال"، وفقًا لمقتطفات من الكتاب ظهرت لأول مرة في صحيفة "الإندبندنت".

منذ أن تركت منصبها، ألقت تراس باللوم على بنك إنجلترا والخزانة مسؤولية الفوضى الاقتصادية التي شكلت خلفية فترة رئاستها للوزراء، وفقدت مقعدها في الانتخابات العامة التي جرت في تموز (يوليو).

وقد يسعدها معرفة أن سيلدون، الذي شارك في تأليف العديد من السير الذاتية السياسية لرؤساء الوزراء، يعتقد أن تراس كانت رئيسة وزراء أفضل من سلفها، بوريس جونسون، الذي وصفه بالأسوأ على الإطلاق.

وقال لصحيفة التايمز: "لقد كان لديها على الأقل دافع فكري واتساق في السياسة الاقتصادية". "لقد كانت بلا شك ذكية وكانت لديها أهداف تؤمن بها بشدة وتريد تحقيقها."

ولم يستجب المتحدث باسم ليز تراس لطلب التعليق.