إيلاف من لندن: بدأت في مدينة بيرمنغهام، فعاليات أول مؤتمر سنوي لحزب المحافظين البريطاني وهو في المعارضة منذ عام 2009، إثر هزيمته في الانتخابات التي جرت في يوليو 2024.
وعلى هامش المؤتمر، تحدث المتنافسون الأربعة على زعامة الحزب عن آرائهم ونهجهم حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وأجرى المقابلات مع المتنافسين الأربعة، وهم: كيمي بادينوش، جيمس كليفرلي، توم توجندهات، وروبرت جينريك، تريفور فيليبس، من قناة (سكاي نيوز).
وفي الآتي نظرة موجزة على الإجابات التي قدموها:

كيمي بادينوش
وفيما يتعلق باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، قالت وزيرة التجارة السابقة كيمي بادينوش: "تُظهِر إسرائيل أنها تتمتع بالوضوح الأخلاقي في التعامل مع أعدائها، وأعداء الغرب أيضًا".

وزعمت أن القتل "سيخلق المزيد من السلام في الشرق الأوسط". وكان "خطها الأحمر" هو القانون الدولي، لكنها قالت إن الجيش الإسرائيلي "يفعل كل ما في وسعه لحماية أرواح المدنيين".

جيمس كليفرلي
وقال وزير الداخلية ووزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي: عندما سُئل عن رأيه في الشرق الأوسط، قال إنه لم يعد مطلعًا على المعلومات التي يتلقاها في الحكومة.
وأضاف: "عندما تكون في منصب قيادي... عليك أن تدلي بتعليقاتك بناءً على الحقائق، وليس فقط على التقارير التلفزيونية، وليس فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط على الغريزة. أي أحمق يمكنه فعل ذلك".
وقال إن إسرائيل يجب أن تتصرف "باحترافية وضبط النفس" وفي حدود القانون الدولي.

توم توجندهات
أما وزير الأمن السابق توم توجندهات، فقال إن المملكة المتحدة يجب أن تقف مع دول الشرق الأوسط للدفاع عنها ضد "النفوذ الخبيث" لإيران.
وقال إنه إذا كان زعيمًا للحزب، فسوف "يقول لإيران أن هذا ليس وقتًا للتصعيد، وهذا ليس وقتًا لتعزيز ميليشياتك في المنطقة وتهديد الديمقراطيات والدول في جميع أنحاء المنطقة".

روبرت جينريك
وعندما قيل له إنه إنه كان من أقوى المؤيدين لإسرائيل في المنافسة على زعامة حزب المحافظين، لم يذهب روبرت جينريك وزير الهجرة السابق: إلى حد دعمه لأفعال بنيامين نتانياهو الأخيرة.
وقال إن "جميعنا نريد أن نرى السلام" في المنطقة، وأن الطريق لتحقيق ذلك هو من خلال إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس.
وعندما سُئل عما إذا كان بإمكان إسرائيل أن تفعل أي شيء لتخسر دعمه، قال السيد جينريك إنه "ليس صديقًا غير ناقد" لإسرائيل.