إيلاف من طهران: هل يشكل انتحار الصحافي والناشط الإيراني كيانوش سنجري نقطة تحول في المشهد السياسي في إيران؟ يتوقع البعض أن يكون بمثابة شرارة جديدة تؤجج مشاعر الغضب ضد النظام القمعي في طهران.

فقد انتحر الصحافي الإيراني كيانوش سنجري احتجاجا على قمع النظام، حيث كان يطالب بالحرية للنشطاء المعتقلين، وكانت كلماته الأخيرة بمثابة صرخة من أجل تحرير إيران.

كيانوش سنجري، رحل عن الحياة منتحراً الأربعاء، عن عمر يناهز 42 عاما، مؤكدا قبل وفاته أنه سيفعل ذلك احتجاجا على "دكتاتورية" الجمهورية الإسلامية وسجن 4 سجناء سياسيين إيرانيين.

بدأ الأمر في وقت مبكر من صباح الثلاثاء عندما غرد سنجري على حسابه في منصة إكس: "سأتخذ قرارا صعبا، يتعلق بالحياة والموت".

وفي وقت لاحق، في الليلة بين الثلاثاء والأربعاء، نشر منشورا يشرح فيه منشوره السابق، "إذا لم يتم إطلاق سراح فاطمة سبهري ونسرين شكري وتومج صالحي وأرشم رضائي من السجن بحلول الساعة 7:00 مساء اليوم الأربعاء، ولم يتم نشر خبر إطلاق سراحهم على موقع أخبار السلطة القضائية، فسأنهي حياتي احتجاجا على دكتاتورية خامنئي وشركائه، ربما يكون هذا انقلابًا.. تحيا إيران".

تم تداول التغريدة على نطاق واسع، حيث حصلت على ملايين المشاهدات، وسط توقعات بأن يكون لها أصداء على الأرض أكثر من مجرد التفاعل معها عبر العالم الإفتراضي.