قال أحمد الشرع، قائد هيئة تحريرالشام، إن للهيئة خطط للتعامل مع "التدمير الذي مارسه النظام"، على حد وصفه.
وأضاف الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام سورية، أن دمشق "متأخرة في العديد من المجالات مقارنة بما أنجز في إدلب". كما أوضح أن "ليس لدينا عداءات مع المجتمع الإيراني"، مؤكداً أنهم "ليسوا بصدد خوض صراع مع إسرائيل".
وفيما يتعلق بالقوات الروسية المتواجدة في سوريا، قال الشرع: "أعطينا روسيا فرصة لإعادة تقييم علاقتهم مع الشعب السوري، بناءاً على تجربتنا الإدارية في إدلب، ونحن نخطط للتوسع في باقي المحافظات".
كما أشار الشرع، إلى أن هناك تواصلاً مع سفارات غربية، بما في ذلك نقاش مع بريطانيا بشأن إعادة تمثيلها في دمشق، مؤكداً أن "أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا".
- "تقسيم الشرق الأوسط الجديد لن يجلب السلام" – صحيفة بريطانية
- الشرع يتوعد بـ"محاسبة المتورطين في تعذيب الشعب السوري"، وانتهاء عمليات البحث عن معتقلين داخل سجن صيدنايا
تطورات ميدانية
حذرت إدارة العمليات في هيئة تحرير الشام، من إخفاء الممتلكات العامة، مؤكدة أن أي شخص يثبت تورطه في ذلك سيواجه المساءلة والمحاسبة. وأشارت إلى أهمية إعادة جميع الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها لاستعادة عمل المؤسسات كافة، بهدف بناء سوريا جديدة.
في السياق ذاته، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى العاصمة دمشق وبقية المحافظات.
كما أعلنت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية المؤقتة عن بدء متابعة ملفات الإدارة المحلية والخدمات بعد تسلمها من الوزير السابق في الحكومة السورية التابعة لحكم الأسد.
ودعت الوزارة العاملين في القطاعات الخدمية إلى استئناف عملهم، إذ أشار وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، باسل عبد الحنان، إلى أن الهدف هو "النهوض بالواقع الاقتصادي في المناطق المحررة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين".
من جانب آخر، لفت مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسيطر حالياً على 20 في المئة من الأراضي السورية، مع الإشارة إلى أن مدينة منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
وفي الوقت نفسه، باتت إدارة العمليات تسيطر على 70 في المئة من الأراضي السورية، وفقاً للمرصد.
التعليقات