إيلاف من لندن: كانت التطورات الإقليمية وخصوصا الأوضاع المستجدة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، على أجندة لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، مع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية.
وتأجلت زيارة للعاهل الأردني كانت مقررة للرياض يوم الأربعاء الماضي قد تأجلت إلى وقت لاحق، بينما استضاف الأردن اجتماعين عربي ودولي عربي يوم السبت في مدينة العقبة لتدارس التطورات والمستجدات في سوريا.
وعلم أن القيادتين السعودية والأردنية تتفقان على ضرورة أن تقوم القيادة الجديدة في دمشق بالعمل على تمكين السوريين من استعادة الثقة مع عمقهم العربي، وتحشيد دعم دولي من أجل برنامج إعادة إعمار البنى التحتية المدمرة، واستفادة الدولة السورية من مواردها.
يشار إلى أن السعودية شاركت في اجتماعي العقبة إلى جانب كل من الأردن والعراق ولبنان ومصر والامارات والبحرين وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما شاركت في الاجتماع العربي الدولي الذي شارك فيه وزراء خارجية كل الولايات المتحدة وتركيا والأردن والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر والأمين العام للجامعة العربية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي حول سوريا.
التعليقات