الوفد المصرية: السبت: 11 ـ 06 ـ 2005

مصر ليست عقيمة

تقدم "الوفد" قائمة تضم ـ علي سبيل المثال وليس الحصر ـ شخصيات مصرية عظيمة ومحايدة نرشحها لعضوية حكومة مؤقتة تدير شئون البلاد حتي نهاية العام الحالي لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة. وكانت أحزاب الوفد والتجمع والعربي الناصري قد اقترحت تشكيل هذه الحكومة. وتضم هذه القائمة الاسماء التالية:

د. أحمد هيكل وزير الثقافة الاسبق. د. أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي، ود. أحمد مستجير عالم الهندسة الوراثية، د. أحمد الغندور استاذ الاقتصاد الدولي،
د. ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق، حسب الله الكفراوي وزير الاسكان الأسبق، د. حازم الببلاوي مفكر ليبرالي وخبير اقتصادي، د. سميحة القليوبي استاذ القانون التجاري، المستشار يحيي الرفاعي، المستشار جابر ريحان المدعي العام الاشتراكي السابق، منصور حسن وزير ثقافة وإعلام سابق، آثار الحكيم ـ فنانة، د. يوسف قاسم استاذ الشريعة الإسلامية بحقوق القاهرة، د. عبدالعظيم أنيس مفكر واستاذ جامعي سابق، د. ميلاد حنا خبير اسكان، د. رشدي سعيد عالم واستاذ الجيولوجيا، د. قدري حفني استاذ الاجتماع السياسي، د. إبراهيم درويش الفقيه الدستوري، د. جلال أمين مفكر ليبرالي واستاذ بالجامعة الامريكية، ود. عبدالعزيز حمودة عميد آداب القاهرة السابق، د. نجيب الهلالي رئيس جامعة القاهرة السابق. د. علي عبدالرحمن الرئيس الحالي لجامعة القاهرة، المستشار طارق البشري مفكر سياسي، فهمي هويدي كاتب سياسي، أمين هويدي رئيس جهاز المخابرات الأسبق، د. أحمد جويلي وزير التموين الاسبق، المستشار عبدالعزيز الجندي النائب العام الأسبق، سكينة فؤاد كاتبة صحفية، د. يحيي الرخاوي خبير الطب النفسي، د. يونان لبيبب رزق مؤرخ. د. محمود أبوالعيون المحافظ السابق للبنك المركزي، المهندس علي والي وزير البترول الاسبق، د. وحيد محمود الرئيس الاسبق لمحكمة الاستئناف، اللواء أحمد عبدالرحمن الرئيس الأسبق لهيئة الرقابة الادارية، د. هدي وصفي استاذ الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، محسنة توفيق الممثلة القديرة، د.عصمت عبدالمجيد الامين العام السابق للجامعة العربية، كامل زهيري نقيب الصحفيين الاسبق، سلامة أحمد سلامة كاتب صحفي، صلاح حافظ كاتب صحفي، اسامة أنور عكاشة كاتب وأديب، فاروق جويدة شاعر ومثقف، د. عبدالعظيم انيس مفكر واستاذ جامعي سابق.
وتشير القائمة السابقة إلي ان مصر ليست عقيمة وبها شخصيات تتمتع بدرجة عالية من العلم والخبرة لادارة شئون البلاد الداخلية والخارجية حتي نهاية العام الحالي وهو مطلب هام وضروري لمنع تغول حكومة الحزب الحاكم ولضمان استقلال السلطة القضائية وعدم المساس بالعملية الانتخابية.
وكانت احزاب المعارضة الثلاثة الوفد والتجمع والناصري قد حددت أولويات لهذه الحكومة المحايدة وفي مقدمتها تعديل قانون السلطة القضائية وتحييد رئيس الجمهورية وتنقية جداول الناخبين وتحييد أجهزة الاعلام والامن وإلغاء قانون الطواريء.
ويرجع رفض النظام الحاكم للدعوة التي اطلقها رؤساء احزاب الوفد والتجمع والناصري بتشكيل حكومة محايدة إلي رغبة النظام في اغتصاب السلطة والاستمرار في تزوير الانتخابات وتزييف إرادة الأمة.