الغزو الإيراني بلغ دير الزور وحّول دمشق كربلاء ثانية


لندن- حميد غريافي


تزامنا مع الحملة الايرانية المنظمة لـ raquo;تشييعlaquo; المجتمع السوري, كشفت اوساط في المعارضة السورية في الولايات المتحدة وبلجيكا امس لـ raquo;السياسةlaquo; عن معلومات غير مؤكدة كليا تتردد بقوة في المناطق السنية في البلاد مفادها ان raquo;مفتي الجمهورية السورية الشيخ احمد حسون الذي خلف المفتي السابق احمد كفتارو اضطر الى اعتناق المذهب الشيعي سرا ليتمكن من حصوله على المنصب وان شخصيات سنية بارزة في مدينة حلب, مسقط رأس الشيخ حسون نهته عن تشيعه هذا بعدما علمت بالامر ودعته الى الاستقالة حفاظا على كرامة السنة في البلادlaquo;.

وذكرت الاوساط ان عمليات التشييع الايرانية raquo;قوية جدا في دير الزور والمناطق الكردية المحاذية لها, كما انها تشهد ازدهارا كبيرا في ضواحي العاصمة دمشق, مثل منطقة الست زينب قرب مطار دمشق الدولي حيث تحول الآلاف من المواطنين السنة الى الطائفة الشيعية بحيث اتسعت هذه المنطقة المشابهة للضاحية الجنوبية من بيروت ذات السيطرة الشيعية كاملة عليها, لتصبح منطقة محجات لمراقد أئمة شيعة على طراز المراقد في النجف وكربلاءlaquo;.

ونقلت الاوساط عن عدد من مشايخ الطائفة السنية في حمص وحماة وحلب واللاذقية ودمشق قولهم raquo;ان مئات ملايين الدولارات من فوائض اسعار النفط الايراني بعد ارتفاعها من نحو 20 الى 70 دولارا للبرميل الواحد, انفقت حتى الان على تحويل الالاف من ابناء الطائفة السنية الى المذهب الشيعي, رغم حملات التوعية التي نقوم بها لصد حملة نظام بشار الاسد لقلب المعادلات المذهبية والعددية في سورية لصالح حليفه الستراتيجي ايران, ورغم التهديدات التي نتعرض لها للكف عن حملات توعيتنا بشتى الوسائل الترهيبية والقمعيةlaquo;.

واعربت اوساط المعارضة السورية لـ raquo;السياسةlaquo; عن اعتقادها ان raquo;هناك غزوا دينيا ايرانيا لسورية بكل معنى الكلمة, حيث تذهب التقديرات الداخلية الى وجود 20 الف ايراني جلهم من رجال الدين في الاراضي السورية لقيادة عمليات التشييع للمواطنين, وهم في ازدياد مضطرد حسب المعلومات الواردة لدينا من نقاط العبور الدولية الجوية والبرية والبحرية السورية منذ مطلع هذا العامlaquo;.