ضيوف الرحمن رموا جمرة العقبة.. ونحروا الهدي.. وسط خدمات متكاملة

المشاعر المقدسة - rsquo;rsquo;الرياضrsquo;rsquo;


تمكن ضيوف الرحمن الموجودون في المشاعر المقدسة من رمي جمرة العقبة الكبرى بمشعر منى المبارك بكل يسر وسهولة بعد أن قضوا ليلتهم بمزدلفة حيث شهدت حركة التنقلات لهذه القوافل الإيمانية أعلى درجات الانسايبة والراحة ووسط أجواءً روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة تحفهم عناية الله عز وجل ثم متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله كما أدى حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد بالمسجد الحرام يوم أمس السبت وقاموا بالحلق ونحر الهدي.

وقد كثفت الجهات الحكومية والمعنية بشؤون الحج والحجاج لموسم هذا العام 1427ه جهودها وخدماتها خاصة الميدانية وفقاً لتوجيهات ولاة الأمر الهادفة إلى تمكين جميع حجاج بيت الله الحرام من استكمال فريضة حجهم وقد شهدت حركة الحجيج من مشعر مزدلفة إلى منى أعلى وأفضل درجات الانسيابية حيث انتشر أفراد الأمن عبر هذه الطرقات ليؤدوا واجباتهم وتنفيذ الخطط المعدة لهذا الأمن عبر هذه الطرقات ليؤدوا واجباتهم وتنفيذ الخطط المعدة لهذا الشأن في وقت قياسي ولله الحمد بدأت هذه القوافل الإيمانية بالحضور لمنى حيث رموا جمرة ا لعقبة بكل يسر وسهولة متخذين الأماكن السفلية من جسر الجمرات للوصول إلى الجمرة إضافة إلى الجسر العلوي الذي شهد في هذا العام تطويراً كبيراً من خلال مشروع جسر الجمرات الجديد والذي تطلب خطة خاصة في عملية رمي الجمرات والتي نفذتها فرق الأمن عبر تسهيل حركتهم من أعلى الجسر للرمي.

وقد كانت جميع الأجهزة الحكومية موجودة حول هذه المنطقة التي اكتظت بالحجاج كما تم تجهيز وتوفير عربات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر ولبعض الجهات الحكومية للتدخل السريع في أي حالة تقع لاقدر الله.. وقد تابع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ونائب أمير منطقة مكة المكرمة رحلة الحجيج إلى مشعر منى حيث وجهوا كافة المسؤولين والعاملين في الحج بالميدان إلى مضاعفة وبذل المزيد من الجهود لتمكين جميع حجاج بيت الله الحرام من رمي الجمرة بكل يسر وسهولة في ظل الإمكانات المتاحة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

وقد رمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة بكل يسر وراحة حيث تمكنوا من الحلق بالأماكن المعدة لهم من قبل أمانة العاصمة المقدسة التي يعمل بها العديد من عمال الحلاقة إضافة إلى نحرهم للهدي في المجازر المخصصة لذلك والواقعة بالمعيصم حيث جند البنك الإسلامي الجهود في ذلك وتهيئة جميع المسالخ أمام عمليات الذبح.

وقام ضيوف الرحمن يوم أمس بالتوجه إلى بيت الله الحرام لأداء الطواف وصلاة العيد فيه حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بتهيئة البيت العتيق أمام حجاج بيت الله الحرام وذلك من خلال فرش الساحات وتوفير مياه زمزم عبر الحافظات المنتشرة في أروقة الحرم. وقد استفاد كبار السن من حجاج هذا البيت من العربات المجانية المخصصة لهم لأداء السعي بين الصفا والمرورة إذ هناك اكثر من 10000عربة مجانية بهذا الخصوص إضافة إلى العربات الخاصة وقوافل حجاج بيت الله الحرام استفادت من المشاريع المقامة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي كان لها أبلغ الأثر في تمكينهم من أداء الحج.. صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. مؤكداً سموه ان حجاج بيت الله الحرام ينعمون بكامل الخدمات المقدمة لهم وأن حركة تنقلاتهم ولله الحمد كانت ميسرة وموفقة من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة مرجعاً سموه ذلك إلى تضافر الجهود وتكاتفها الأمر الذي انجح هذه الحركة والتنقل المبارك لقوافل الحجاج.. وحث سموه العاملين في خدمة الحجاج ببذل المزيد من الجهد وتكثيف الأعمال لضيوف الرحمن حتى يتسنى لهم أداء واستكمال باقي النسك خلال اليومين القادمين ويأتي ايام تواجد الحجاح حتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين.. وفقاً لتطلعات وتوجيهات ولاة الأمر القاضية بتسخير كامل الإمكانات الآلية والبشرية لخدمة وراحة حجاج البيت الحرام منذ وصولهم وحتى عودتهم.

وأوضحت وزارة الصحة بأن الحالة الصحية للحجيج جيدة ومطمئنة ومستشفيات منى ومراكزها الصحية قد اتخذت التدابير اللازمة لتقديم كامل خدماتها العلاجية والوقائية في ظل تجهيزها بكامل المستلزمات والأدوية اضافة إلى وجود الأطباء والممرضين والفنيين.. ورحلة ضيوف الرحمن إلى مشعر منى المبارك يوم أمس وتوجههم إلى البيت الحرام شهد متابعة شديدة من قبل الدوريات ورجال الأمن اضافة إلى الطيران العامودي الذي يتابع هذه الحركة على مدار الساعة وإعطاء التقارير الأولية لغرفة العمليات ومراقبة الحالة لهذه الحركة.

حكومة خادم الحرمين الشريفين وجهاتها المسؤولة عن الحج والحجاج تراقب وتتابع حركة القوافل لضيوف الرحمن على مدار الساعة سواء اكانت براً أو جواً حيث يرى ويشهد الحجيج مدى ما توصلت له الدولة من تنفيذ خطط عالية الدقة في هذا الشأن ووفقاً لما أكده عدد من حجاج بيت الله الحرام الذين أبانوا أن الجهات المشاركة في خدمتهم لم تدخر وسعاً في تقديم يد العون لهم.