الأربعاء: 2006.03.029


موسكوـ ldquo;الخليجrdquo;:

أكد رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفجيني بريماكوف أن سياسة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي تعتبر أحد أسباب انتشار الإرهاب في العالم، وشدد على أن حركة ldquo;حماسrdquo; ستقدم على الدخول في المفاوضات اذا لم يعرقلها أحد.

وقال بريماكوف، في كلمة ألقاها في جلسة مجموعة ldquo;الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلاميrdquo; :rdquo;إن هذه الدولة (الولايات المتحدة) تصدر نموذجها الديمقراطي إلى البلدان الإسلامية باستخدام القوة، وقد أصبح العراق هدفاً لهذا التصدير وقد تلاقي سوريا وإيران الشيء نفسه، كما انها لا تراعي تاريخ هذه البلدان أو ترتيب القوى السياسية فيها أو التقاليد السائدة فيها، وقد دلت تجربة العراق على أن سطوة الارهاب والمصادمات الداخلية على أساس ديني أصبحت نتيجة لتصدير الديمقراطية بالقوةrdquo;.

وشدد بريماكوف على أن الإسلام لا يعتبر كدين سبباً للإرهاب ووصف ربط الإسلام كدين بالإرهاب بأنه افتراء مقصود وليس مجرد خطأ.