مذكرة حكومية الى عنان تهدد بضرب أيتجمعات او استعراضات علنية لحزب الله




لندن- كتب حميد غريافي


كشف ديبلوماسي خليجي في الامم المتحدة بنيويورك النقاب امس عن ان الحكومة الاسرائيلية ابلغت الامين العام للمنظمة الدولية قبل سفره الى منطقة الشرق الاوسط في مطلع هذا الاسبوع بأن ينقل الى قيادة raquo;حزب اللهlaquo; في بيروت مباشرة او بواسطة ممثله في لبنان بان سلاح الجو الاسرائيلي raquo; سيضرب اي تجمعات علنية لميليشيات الحزب في اي مكان من الاراضي اللبنانية تقوم باستعراضات عسكرية علنية في الشوارع او البلدات او معسكرات التدريب في ما يطلق عليها الحزب raquo;المناسبات الوطنيةlaquo; كما ان المقاتلات وطائرات المراقبة العبرية ستستهدف الامين العام حسن نصرالله وايا من قادته العسكريين في حالة ظهورهم الى العلن في مهرجانات او استعراضات او ماشابهها تعبيرا عن raquo;النصرlaquo; الذي حققوه في الحرب الاخيرةlaquo;.

ونسب الديبلوماسي الخليجي في اتصال بmacr; raquo;السياسةlaquo; في لندن الى بعض ما جاء في مذكرة الحكومة الاسرائيلية الى عنان التي حملت هذه التهديدات قولها ان raquo;اسرائيل لن تسمح بعد اليوم لحسن نصرالله بالخروج من مخبئه الذي لجأ اليه منذ بدء الحرب في 12 يوليو الماضي, كما ستتعقب جميع قيادييه العسكريين وقادة كوادره في الجنوب والبقاع وبيروت للقضاء عليهم بعدما عرضوا الشعب الاسرائيلي للخطر باطلاق اكثر من 4000 صاروخ عشوائي على المدن والمستوطنات والبلدات التي يقطنها مدنيون, كما تعتبر الحكومة والجيش الاسرائيليان هذه الاجراءات ضد جميع هؤلاءlaquo; من حق اسرائيل المشروع ضمن الحرب الدولية على الارهاب التي اقرها المجتمع الدولي في كل مناسبة اذ ان حزب الله وقادته مدرجون على معظم اللوائح الارهابية في العالم.

وهددت المذكرة الاسرائيلية الى عنان بmacr; raquo;عدم تحييد القادة السياسيين لحزب الله مثل وزرائه ونوابه داخل الحكومة والبرلمان اللبنانيين والناطقين باسمه ووسائله الاعلامية وذلك حسب الظروف التي تعرض فيها مواقفهم العدائية حياة الاسرائيليين في اسرائيل والخارج للخطرlaquo;.

ونقل الديبلوماسي الخليجي عن احد اعضاء البعثة الاسرائيلية في الامم المتحدة تأكيده raquo; ان الجيش واجهزة الامن الاسرائيلية واستخباراتها في الخارج تسلمت تعليمات من حكومة ايهود اولمرت والقادة العسكريين والامنيين بمعاملة حسن نصرالله وقادة حزبه البارزين كما يعامل العالم اسامة بن لادن ونائبه ايمن الظواهري ومعاونيه الكبار في تنظيم القاعدة وبالتالي على جميع هذه القوى الحكومية الاسرائيلية ملاحقة زعماء حزب الله اينما وجدوا بهدف اعتقالهم ومحاكمتهم او تصفيتهم في حال تعذر ذلكlaquo;.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي سخر امس من نصرالله raquo;الذي لم يخرج بعد من ملجئه المحصنlaquo; وقال خلال زيارة تفقدية لمدينة طبريا raquo;ان شخصا يختبئ في ملجأ محصن لا يمكنه الادعاء انه انتصرlaquo;.