18 يناير 2007

ناصر الظاهري

حين نريد أن نعمل شيئاً جميلاًmiddot;middot; قادرين أن نفعل شيئاً أجملmiddot;middot; تلك كانت أغنية خليجي 18 بالأمس، بسيطة وموجزة، لكنها غاية المتعةmiddot; - حين ننشد التميزmiddot;middot; نستطيع أن ننجز ما يفوق التميزmiddot;middot; تلك كانت أمسية ليلة افتتاح خليجي 18 فوق البحر والريح وعالي شهب النارmiddot; - حين نريد أن نصنع فرحاً على وجه القائد وإخوانهmiddot;middot; قادرين أن نجعلها مضيئة ودائمة وكلها بِشر وخيرmiddot; - حين نريد أن نلوّن الملعب الأخضر، ونجعله أبيض وأحمرmiddot;middot; قادرين أن نرصعه بأكثر من نجمة تفرح الناس هنا، وحضورهم الطاغيmiddot; - حين نريد أن نقبض على قصب السبقmiddot;middot; علينا أن ندق أجراس التغيير، ولنكن أول المحاولين، وأول الناجحين، هكذا قال الكثير عن افتتاح بطولة الأمسmiddot; - حين نريد من ملعب مدينة زايد الخير، كله أياد تصفق، وقلوب تهتفmiddot;middot; نستطيع أن نجعل من الـ 90 دقيقة، متعة اللقاء الأخوي، نبدأه بالقبل وننهيه بالرضاmiddot; - حين صفق الجمهور لدخول المنتخب أول مرة، كان يمكن أن يشيعه بالتصفيق نهاية عرضه الجميل، وتخفيف الضغوط النفسية المطالب بتجاوزهاmiddot; - الحضور الكبير بالأمس كان بمثابة التصالح بين الجماهير والمنتخب، أفسده الحكم بعمره الصغير، وبطاقاته الكثيرةmiddot; - ثمة فرحة جميلة تعم دول الخليج من أقصاه إلى أقصاه، طوال هذا العرس الذي يدوم لأسبوعين، ولا يبقى بيت دون أن يسمع به أو يتفاعل معه، هي الكرة، لها أجواؤهاmiddot; - منتخب الإماراتmiddot;middot; بالأمس كانت فرحة، وإن لم تكتمل، لكنكم قادرون على إكمالهاmiddot; - الأمنية بتحقيق الفوز، هي غاية الحضور، فلنسمح بهذا الأمنية التي أحضرتها كل المنتخبات في حقائبها، ولنجعل المساحة الخضراء ميداناً لهذا الشرفmiddot; - حين نريد من اللقاء الخليجي الود والمحبة والمنافسة الطويلة، فلننسى نتيجة مباراة الأمسmiddot;