الأربعاء 28 فبراير 2007


رام الله - منتصر حمدان

كشف نواب عرب في الكنيست ldquo;الإسرائيليrdquo;، وناشطون في الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عن مخطط ldquo;إسرائيليrdquo; يهدف الى بتر جزء من المسجد الأقصى وتحويله الى كنيس يهودي، ليكون الثاني الذي تقيمه السلطات ldquo;الإسرائيليةrdquo; في محيط الأقصى خلال عامين.

وقال عباس زقور النائب عن القائمة الموحدة في ldquo;الكنيستrdquo; إن الحفريات التي تجريها ldquo;إسرائيلrdquo; على سطح تلة المغاربة عبارة عن عملية تمويه لحفريات خطرة تجرى على قدم وساق تحت التلة، مشيراً الى أن ما تعرضه ldquo;إسرائيلrdquo; في وسائل الإعلام لا يظهر سوى ما تفعله جرافاتها على سطح التلة، بينما تدأب سلطة الآثار ldquo;الإسرائيليةrdquo; على طمس وتدمير المعالم الإسلامية داخل التلة.

وأشار زقور خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله عقب قيامه بزيارة موقع تلة المغاربة، أمس، مع عدد من نشطاء الحركة الإسلامية بصورة مباغتة ودون تنسيق مسبق مع السلطات ldquo;الإسرائيليةrdquo; الى وجود محراب إسلامي كامل على درجة عالية من الجودة جرت تغطيته بألواح خشبية بينما توجد على يمينه قنطرتان وغرفتان تستخدمان كمسجد، حيث جرى هدم المسجد بالكامل ولم يبق أثر لوجوده غير المحراب. وأضاف ldquo;ان الهدف من إزالة تلة المغاربة هو طمس المعالم الإسلامية وتهديد أساسات المسجد الأقصى، وتوسعة ساحة حائط المبكى التي يصلي فيها اليهود على حساب المعالم الإسلاميةrdquo;.

أما مدير جمعية الأقصى في الداخل الشيخ فريد الحاج يحيى فقال إن هناك مؤامرة ldquo;إسرائيليةrdquo; تستهدف بتر جزء من المسجد لبناء كنيس يهودي قائلا ldquo;يوجد أكثر من 31 كاميرا ذات تقنية عالية نشرتها السلطات ldquo;الإسرائيليةrdquo; في محيط الحفريات، إضافة الى رصدها 68 مليون شيكل لتطوير ساحة البراق وتوسعتهrdquo;، مشيراً الى إقدام السلطات ldquo;الإسرائيليةrdquo; على فتح مصلى يهودي تحت المحكمة الشرعية في تلة المغاربة، والحفريات الجارية حالياً تهدف الى تدمير المحكمة الشرعية وإضافة كنيس يهودي ثان في المكان.