السبت 17 مارس 2007


سمة دخول لنجاد إلى جلسة مجلس الأمن

طهران، واشنطن - الخليج

أعلنت الولايات المتحدة أنها في وارد منح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تأشيرة دخول لحضور جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة للتصويت على عقوبات ضد بلاده، واستبقت الجمهورية الإسلامية هذا القرار وأعلنت التحدي، وأكدت استعدادها للرد على أي مغامرة للأعداء، وأعلنت إغلاق حدودها الشرقية، وتكثيف الانتشار العسكري على طول الحدود مع باكستان وتركيا والعراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، شون ماكورماك ان واشنطن ستسهل اعطاء الرئيس الايراني سمة دخول الى الولايات المتحدة حتى يشارك في اجتماع مجلس الأمن. وأضاف ldquo;نأمل أن يغتنم الرئيس الايراني هذه الفرصة ليقبل اليد الممدودة من المجموعة الدوليةrdquo; في اشارة إلى العروض والحوافز الاقتصادية والسياسية، المقدمة إلى طهران لاقناعها بوقف تخصيب اليورانيوم.

وكان نجاد قد أكد أمس في خطاب أمام حشد جماهيري في شرق البلاد أن إيران لن تتراجع ولن تتخلى عن حقوقها النووية المشروعة، وستصمد وهي تمضي قدماً لاستكمال مسيرة التقانة النووية، وشدد على ان عهد الغطرسة والهيمنة ولى. ورفض الاستماع إلى نصح بالتخلي عن التقانة النووية من دول تكدس ترساناتها بالأسلحة النووية، كما رفض الاتهامات بخرق حقوق الإنسان من دول تتدخل في شؤون الشعوب وتقوم بحملات عسكرية في كثير من مناطق العالم.

وأكد القائد العام للجيش الايراني الجنرال محمد صالحي ان العدو سيفاجأ بالقدرات العسكرية للجمهورية الاسلامية إذا ما غامر باعتداء، وذلك لدى تفقده أنظمة للانذار المبكر والتشويش على رادارات العدو ومنظومة جديدة للمضادات الأرضية.

وأعلن اللواء اسماعيل أحمدي ان بلاده قررت اغلاق حدودها الشرقية وتكثيف الانتشار العسكري على طول الحدود مع باكستان وتركيا والعراق، وأشار إلى تجهيز هذه القوات بمعدات مراقبة متطورة.