السبت 7 أبريل 2007
الجزائر - رابح هوادف، الخليج
في فصل جديد من مسلسل تسليم المتهم الرئيس في فضيحة ldquo;مجمع خليفةrdquo; المصفى رفيق عبد المؤمن خليفة، أعلنت الشرطة البريطانية، أمس، أنها أوقفت الملياردير الجزائري الهارب، وذلك بطلب من السلطات الفرنسية، وقال مسؤول من اسكوتلانديارد إن رفيق خليفة المتهم بالوقوف وراء أكبر عملية احتيال في الجزائر، جرى اعتقاله في 27 مارس/آذار الماضي، إثر صدور مذكرة احضار فرنسية تتهمه بالتآمر والتورط في غسل الأموال وخيانة الأمانة، مع الإشارة إلى أنّ القضاء الفرنسي كان سبّاقا للتحقيق في لغز ldquo;إمبراطورية الخليفةrdquo; قبل أربع سنوات.
وكانت وردت أنباء حول طلب باريس من لندن تسليم هذا الأخير لسلطاتها القضائية للتحقيق معه في وقائع ارتكبها مهرب الأموال الجزائري على أراضيها.
وقالت مصادر بريطانية إنّ المذكرة الفرنسية صدرت في أعقاب حكم القضاء الجزائري، في 22 من الشهر المنقضي، بالسجن المؤبد في حق رفيق خليفة، علما أنّ الأخير جرى الاستماع إليه مرتين من طرف الشرطة البريطانية، وهو مطالب بالمثول في 22 مايو/آيار القادم أمام اسكوتلانديارد بتهمة الإقامة غير الشرعية على ترابها، بعدما زعم أنّه حاصل على صفة لاجئ سياسي ببريطانيا منذ شتاء 2003.
وفيما لم تصدر السلطات الجزائرية أي تعليق رسمي بشأن المسألة، رأت مصادر قانونية أنّ احتمال تسليم خليفة إلى فرنسا أو الجزائر قائم، لكنه قد يستغرق وقتا طويلا، علما أن القضاء البريطاني لا يزال مترددا بشأن تسليم خليفة إلى بلاده.
التعليقات