الأثنين 16 أبريل 2007
القاهرة - الخليج
رفض وزير الخارجية الصومالي إسماعيل هرة مشاركة المحاكم الإسلامية في مؤتمر المصالحة الوطنية، وقال لـrdquo;الخليجrdquo; إن مشاركتهم ممكنة ضمن وفود القبائل. وأفاد إن إعادة إعمار بلاده تحتاج إلى مليارات الدولارات، ونفى أن يكون هناك تقصير من العرب في دعم الصومال، لأنه لم تكن هناك حكومة في مقديشو على حد قوله. وأوضح أن الصومال تقدم بعدد من المشروعات للقمة العربية للدعم، وأقرت القمة المساعدة، والدعم، لكنها لم تحدد مبلغا معينا.
وحول دعوة مسؤول المحاكم الاسلامية شيخ شريف شيخ أحمد للحوار مع الحكومة الصومالية، قال الوزير الصومالي ldquo;لا نريد إضاعة الوقت، والحوار مفتوح ولم يغلق مع المحاكم الشرعية، لكن لا رغبة في إضاعة الوقت في الاتهامات وما إلى ذلكrdquo;. وأشار إلى وجود دستور مؤقت يلتزم به الجميع، وقال إن المرحلة المقبلة ستكون بالاتجاه نحو الدستور الدائم، والمجال مفتوح لكل الاتجاهات السياسية للمشاركة.
ورأى إسماعيل هرة أن المحاكم الإسلامية تتجاهل كل الأمور، ويظنون قدرتهم على الاكتساح والانفراد بالساحة من خلال لافتات وشعارات إسلامية، ولا يدركون أن الواقع يحتاج إلى العقل والانضمام إلى الجميع لا إلى الاحتكار، على حسب تعبيره.
وكشف الوزير الصومالي عن اعتقال عناصر ضمن صفوف المحاكم الاسلامية تنتمي إلى القاعدة من دول عربية، إضافة إلى مقتل بعضهم. وقال إن القوات الإثيوبية سترحل عندما يطلب الصومال ذلك، وأن هذه القوات تدرب نحو عشرة آلاف صومالي حاليا، وعند ضمان استقرار الأوضاع ستطلب الحكومة الصومالية من الإثيوبيين الخروج.
التعليقات