تعهد تطهير الحزب من العملاء
السياسة - خاص
قال أعضاء في الحزب raquo;السوري القومي الاجتماعيlaquo; إن الحزب بات رهينة في يد النظام السوري وسلاحاً لتنفيذ مخططاته التي وصفها الأعضاء بأنها raquo;انقسامية وإرهابيةlaquo;, معلنين عن عقد اجتماعات للأعضاء المنسحبين من الحزب في سورية وخارجها.
وكان الحزب انضم إلى الجبهة الوطنية التقدمية (10 أحزاب بقيادة حزب البعث الحاكم) بعد سنوات من التقارب مع النظام السوري, لينهي بذلك خمسة عقود من الحظر بعد اتهام الحزب باغتيال الضابط البعثي العقيد عدنان المالكي.
وقال الأعضاء في الحزب في بيان تلقته raquo;السياسةlaquo; امس ان: raquo;عقوداً مرت والتاريخ يسجل انتكاسات في حزبنا ما شهدت نهضتنا مثلها من انتكاسات... عقود مرت وحزبنا يتحول رويداً رويداً إلى رهينة في يد السطات في دمشق وأداة أشبه ما تكون بسلاح لتنفيذ المخططات الإنقسامية والإرهابية... عقود مرت تحول فيها حزبنا في لبنان إلى طائفة أتقنت لعبة صراع الطوائف في المجتمع الواحد وبات ارتباطها بقوى الخارج أمتن من أي رابط روحي قد نشهده في المعابد والمساجد والكنائسlaquo;.
ويشار إلى أن مقر الحزب الرئيسي هو في لبنان, في حين أن الحزب في سورية هو بمثابة فرع تابع له.
وأوضح القوميون الاجتماعيون في بيانهم raquo;أن الوقت حان لنعلن للعالم ولشعبنا أن أبناء الحياة وتلامذة مؤسس الحزب انطوان سعادة ما زالوا أقوياء بعقيدتهم وأننا بتعاليم المعلم سعادة نكون طغاة على المفاسد أولاً وبناة للمجتمع الواحد الحر المستقل ثانياًlaquo;.
ورأى هؤلاء الأعضاء أنه raquo;آن الأوان لكي يعلو فعل النهضة السورية القومية الاجتماعية بقوة أبنائها ويقضي على الإرادات الأجنبية والتبعية والتي باتت عنوان السلطة الحزبية الباحثة عن منافع قادتها الشخصية قبل مصلحة الحزب والوطنlaquo;, مشيرين إلى أن raquo;قيادة الحزب الحالية تعمل جادة على محاربة السوريين القوميين الاجتماعيين وتستخدم كل الوسائل بتحريف وتدمير أخلاقيات حزبنا وتراثه و منهجه وغايته النهضويةlaquo;.
ووصف الأعضاء أنفسهم بأنهم raquo;مجموعة من القوميين الاجتماعيين في الوطن السوري وعبر الحدودlaquo;, وأعلنوا عن raquo;البدء بجلسات تحضيرية بين البعض من أعضاء الحزب الحاليين والذين ما زال قسم الانتماء لعقيدة المعلم سعادة يعبر عن حقيقة وجودهم في الحياة وبين الرفقاء الذين أعلنوا انسحابهم من الحزب ترسيخاً لأيمانهم بمعنى الأنتماء المؤسساتي للحزبlaquo;. وأشار البيان إلى أن أماكن اللقاءات ستكون في دير الزور وحمص ودمشق وبيروت, إضافة إلى ألمانيا وقبرص والامارات العربية المتحدة.
التعليقات