السياسة - خاص


كشفت مصادر لبنانية رفيعة لmacr;quot;السياسةquot; النقاب عن أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية والقضائية مع عدد من الموقوفين الذين ينتمون إلى عصابة quot;فتح الإسلامquot; قد أحرزت تقدماً هاماً, سيساهم في إمكانية مساعدة التحقيق في إماطة اللثام عن جريمة اغتيال الوزير والنائب السابق بيار الجميل, حيث أشارت هذه المصادر إلى حصول اعترافات من بعض الموقوفين تتعلق بتورطهم بشكل أو بآخر بجريمة اغتيال الجميل, على اعتبار أنهم كانوا صلة الوصل بين الجهات التي حرضت على الجريمة وبين الذين نفذوها.

وقالت المصادر أن هناك عدداً من اللبنانيين (من وادي خالد) مقربين من المدعو أحمد مرعي أدلوا باعترافات قد تنير التحقيق في كشف ملابسات اغتيال الجميل, لافتة إلى أن هذه المعلومات هي أولية وسوف يطلع عليها مجلس الوزراء في جلسته المقبلة, سيما وأن جانبا من التحقيقات أظهر وفق اعترافات هؤلاء أن هذه العصابة المرتبطة بmacr;quot;فتح الإسلامquot; لها علاقة ما باغتيال الجميل.

وتؤكد المصادر أن التحقيقات مستمرة وتتقدم وستصل إلى نتيجة, معتبرة أن الذي يقوم بهذه الأعمال الأمنية وبهذا الحجم الكبير والواسع, ليس لديه خيط واحد, بل إن لديه خيوطاً عدة, وquot;فتح الإسلامquot; هي خيط رئيسي لكنها ليست كل الخيوط, وبالتأكيد هناك خيوط أخرى, بعدما ثبت تورط هذه العصابة مع المخابرات السورية.

وتكشف المصادر أن الذين يقفون وراء هذه العمليات الإجرامية لن يقفوا عند هذا الحد وسوف يستمرون في مخططهم الإرهابي إذا لم يتم ردعهم من قبل المجتمع العربي والمجتمع الدولي وبالوحدة الداخلية.