مرسى عطا الله
في كتابrlm;'rlm; الشرق الأوسط بين الحرب والسلامrlm;'rlm; إشارة لها مغزاها من وجهة نظر المؤلف الكاتب الفرنسي الشهير آنسيل
عندما يؤكد أن العديد من الذين وصلوا إلي مناصب رفيعة في البيت الأبيض في منتصف الثمانينيات من المحافظين الجدد خلال فترتي رئاسة رونالد ريجانrlm;1980rlm; ـrlm;1988rlm; كانوا من بين موقعي وثيقة الأرض الموعودةrlm;,rlm; وهم أنفسهم الذين قادوا الحملة اليهودية المنظمة ضد الوجود العربي في أمريكا بحيث إنهم من أهم الراديكاليين الرافضين بأن يكون لهم جيران عربrlm;.rlm;
كانت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد نيكسون خلال حقبة السبعينيات لا تري في ذلك القانون جديداrlm;,rlm; بل إن نيكسون الذي عرف بعدم تحمسه للمشروع التوسعي اليهودي علي الرغم من إيمانه بالدولة اليهودية بحيث إن حتمية ذلك القانون المتكون في الأصل من عشرة بنود كان ليقول ببساطة كبيرة إنه لن يكون هنالك دول عربية قادرة علي مناطحة إسرائيل والتكافؤ معها في سائر المجالاتrlm;,rlm; ويري مؤلف الكتاب أن التسلل إلي المواقع المؤثرة في الإدارة الأمريكية كان منهجا سارت عليه السياسة الإسرائيلية منذ مؤتمر تكساسrlm;,rlm; فالإغراءات اليهودية للأمريكيين كانت كبيرة بالطبع للاستحواذ علي جل المناصب داخل الولايات المتحدة الأمريكيةrlm;,rlm; ففي عهد نيكسون كان ثمة ثمانية يهود من بينهم نائب الرئيس نيكسون جيرالد فوردrlm;..rlm; ثم تفجرت قضية إيران جيت لتصفع الذين لا يرغبون في المشي في طريق بني إسرائيلrlm;.rlm;
وكما يريrlm;'rlm; آنسيلrlm;'rlm; فإن صدمةrlm;'rlm; الووتر جيتrlm;'rlm; حركت أحلام اليهود أكثر من أحلامهم الحاليةrlm;,rlm; حيث كان النفوذ كبيرا وغير محدودrlm;..rlm; بحيث أن فكرة التفوق علي الآخر امتدت إلي غرف رؤساء الدولrlm;,rlm; وبالتالي يمكنها إزاحتهم بموجب فضيحة سياسية أو أخلاقية أو ماليةrlm;,rlm; ولهذا أدرك كل الرؤساء الذين جاءوا بعد ريتشارد نيكسون الدرس جيدا وفهموا أن بقاءهم كرؤساء يتوقف علي سياستهم إزاء إسرائيلrlm;,rlm; وبالتالي إزاء الضغط علي الذين تعتبرهم إسرائيل أعداءها التاريخيين من العرب والمسلمينrlm;.rlm;
والخلاصة كما يحددها مؤلف الكتاب أن إسرائيل لا ترغب في السلام ولهذا أرادت من خلال حروبها ضد العرب أن تستفيد من أخطائهمrlm;,rlm; فاحتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان وتوسعها الاستراتيجي في جنوب لبنان أعطي للقادة الإسرائيليين فكرة واحدة ظلوا يتداولونها من أنه لا شئ يمكنه هزيمة إسرائيل أو إجبارها علي سلام لا ترغب فيهrlm;!.rlm;
ولكن أنسيل يؤكد في ختام كتابهrlm;:rlm; أن الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عامrlm;2000rlm; وعرفت باسم انتفاضة الأقصي هي الشيء أو الصدمة الوحيدة التي جعلت إسرائيل تعرف الخوف حيث لم تكن الانتفاضة عملا ارتجاليا وإنما كان نتيجة سنوات من الضغط ومن الكبتrlm;,rlm; ولهذا فإن اندلاعها لم يكن لأجل مطلب آني أو ضيق بل لأجل مشروع وطني كبير لأن السلام والاحتلال لا يلتقيانrlm;.rlm;
rlm;***rlm;
خير الكلامrlm;:rlm;
ــــــــــــــــــــــ
rlm;**rlm; إذا عجزت عن طرد الهموم من حياتكrlm;,rlm; فعليك أن تمنعها من أن تعشش في رأسكrlm;!rlm;
التعليقات