الدوحة


نفى الفنان تامر حسني ما ذكره بعض مواقع الإنترنت صباح الخميس الماضي (13 مايو) بخصوص تعرض الصحافيين للضرب من laquo;البودي غاردزraquo; الخاص به أثناء العرض الأول لفيلم laquo;نور عينيraquo; يوم الأربعاء الماضي. وأكد تامر أنه لم يكن هناك عرض خاص ولم توزَّع أية دعوة تشير بوجود عرض خاص وذلك بناء على رغبه المنتج محمد السبكي منتج الفيلم الذي أصر على هذا واقتصر الحضور على والدة تامر حسني وأسرته ومحمد السبكي وأسرته وأبطال الفيلم وبعض الفنانين المقربين لتامر.
كما حرص تامر على التواجد بين الجمهور حتى يتمكن من معرفه رأيهم وانطباعاتهم حول الفيلم. وأضاف أن إدارة سينما laquo;النايل سيتيraquo; هي التي أقرت عدم دخول أي كاميرات سواء أكانت كاميرات فوتوغرافيا أم كاميرات فيديو، وذلك بناء على طلب ورغبة المنتج محمد السبكي، مشيراً إلى أنها رغبة يجب احترامها من الجميع فاعتقد البعض أن تامر حسني يمنع دخول الصحافيين لقاعة العرض، إلا أن هذا لم يحدث وأنه لا يمكن أن يهين أي صحافي أبداً؛ فهو يحترم الجميع سواء أكان صحافيا صغيرا أم كبيرا.
وعن تفرقة ممثلي القنوات الفضائية والإعلاميين بالصواعق الكهربائية من قِبَل laquo;البودي غاردزraquo;، أوضح تامر أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة وأن سبب التفاف laquo;البودي غاردزraquo; حوله أثناء دخوله وخروجه من قاعه العرض هو كثره تدافع الجمهور وحتى لا يصاب أي شخص بالأذى كما أن laquo;البودي غاردزraquo; لم يحملوا صواعق كهربائية. وأعرب تامر عن استيائه الشديد من تلك الافتراءات، معتبرا أنها محاولة لإفساد فرحة أسرة الفيلم بما حققه الفيلم من نجاح بعدما وصلت إيرادات اليوم الأول من عرض الفيلم إلى مليون و500 ألف جنيه وهذا رقم لم يحققه من قبلُ؛ حيث كان أعلى إيراد حققه من خلال فيلم laquo;عمر وسلمى 2raquo; وكان مليونا و300 ألف جنيه.
ومن داخل كواليس قاعة العرض انهمرت دموع تامر حسني ومنة شلبي أثناء المشاهد الأخيرة من الفيلم؛ حيث تأثر جميع الحاضرين بالقاعة بتلك المشاهد والتي ارتد فيها بصر منة شلبي بطلة الفيلم والتي تجسد شخصية فتاة كفيفة طوال الأحداث.
كما تغلبت دموع الفنانة مروى عبدالمنعم على فرحتها واستمرت في البكاء حتى بعد نهاية العرض.
وحرصت الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى على الحضور برفقة ابنتها منة شلبي لتشاركها فرحتها بالفيلم كما خرجت أسرة السبكي مهللين من القاعة معبرين عن فرحتهم بنجاح الفيلم. وبمجرد انتهاء العرض احتضن تامر والدته واستمر في تقبيل يديها بعدما انفطرت من البكاء من سعادتها بنجاح ابنها.