عبد الله العريفج ـ مأرب

كشف مسؤول حكومي يمني عن حقيقة تورط الرجل الثاني فيما يطلق عليه تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري والقائد الميداني في التنظيم عثمان الغامدي، المدرجين في لائحة ضمت 85 مطلوبا أمنيا، في تفجير أنبوب نفط مأرب الذي استهدفه التنظيم الضال مطلع الأسبوع الجاري.
وأفاد المسؤول اليمني الذي تحدث لـ laquo;عكاظraquo; هاتفيا أمس أن الشهري والغامدي الذي عينه التنظيم الإرهابي قائدا ميدانيا له، متورطان إلى جانب ثلاثة يمنيين هم: القائد العسكري في قاعدة اليمن قاسم الريمي، وأمير التنظيم في مأرب سعيد علي بن جميل، وناصر الدوحة.
وفي الوقت الذي سبق وأن أكد فيه محافظ مأرب ناجي الزايدي لـ laquo;عكاظraquo; أمس الأول أن قيادات القاعدة الممثلة في ناصر الوحيشي laquo;أبو بصيرraquo;، ونائبه سعيد الشهري، والقائد العسكري قاسم الريمي سبق ترددهم بصفة مستمرة على محافظة مأرب، فإن مصادر يمنية حسنة الإطلاع كشفت عن مغادرة عدد من السعوديين المدرجين في قائمة المطلوبين الـ 85 والأعضاء في التنظيم الإرهابي مأرب إلى مكان ما في محافظة شبوة بعد عملية تفجير الأنبوب النفطي؛ خشية وقوعهم في قبضة الحملة الأمنية التي تشنها السلطات اليمنية، لملاحقة عناصر القاعدة، وهنا يؤكد محافظ مأرب أن العمليات الأمنية لن تتوقف في محافظته الواقعة شرقي اليمن لملاحقة الإرهابيين والخارجين عن القانون.
وكانت المدفعية سددت نحو عشرين قذيفة قبل أيام، استهدفت دورا يستخدمها المطلوبون أمنيا، منها منزل أمير القاعدة في مأرب سعيد علي بن جميل الذي أتى القصف المدفعي على منزله بالكامل.