بيروت

اعتبر رئيس laquo;اللقاء النيابي الديموقراطيraquo; اللبناني وليد جنبلاط أن الزيارة المشتركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد للبنان laquo;مهمة جداً، وتشكل إنجازاً استثنائياً في مسار دعم لبنان واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاهليraquo;. ورأى في موقفه الأسبوعي لجريدة laquo;الأنباءraquo; ينشر اليوم أن laquo;التوافق السعودي - السوري يعيد الاعتبار الى اتفاق الطائف الذي ثبّت عروبة لبنان وأكد الهدنة مع إسرائيل والعلاقات المميزة مع سورية، وهذه الثوابت الاساسية التي تضمن استقرار لبنانraquo;، مشيراً الى ان laquo;بعض من اليمين اللبناني التقليدي لا يزال يرفضها وينادي بعكسها مطلقاً نظريات التحييد وما يماثلها من دون أن يبالي بالاستقرار حتى ولو وقعت الفتنة على حساب كل المنجزات الوطنية التي تحققت بالكثير من التضحياتraquo;.

وأكد أن laquo;الجهد الذي تقوده السعودية وسورية سيحيد المحكمة الدولية عن التسييس، خصوصاً مع تعالي التهديد الاسرائيلي المفضوح الذي يريد هذه المحكمة للفتنة، أما نحن فنريدها للعدالة وفوق كل الشبهاتraquo;، معتبراً أن laquo;أي محاولة إسرائيلية أو غير إسرائيلية لاستخدام المحكمة لمآرب مناقضة للأهداف التي أنشئت من أجلها يسيء الى شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري بالدرجة الاولى والى العدالة نفسهاraquo;.