القاهرة

أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أن قرار الإخوان بشأن خوض الانتخابات البرلمانية من عدمه سيتحدد في القريب العاجل، بعد استطلاع آراء كل القوى السياسية الوطنية في مصر، وقد بحث مجلس شورى الجماعة كل السيناريوهات المتوقعة.
وأوضح لقناة العربية أن مبدأ الجماعة هو المشاركة في جميع الانتخابات، وان المنادين لمقاطعة الانتخابات أصحاب رؤية تحترم، نافيا أن يكون للإخوان مرشح للانتخابات الرئاسية، أو أن الجماعة ستعلن دعمها لأحد من الذين ترددت أسماؤهم لخوضها في 2011، مشيرا إلى أن معركتهم الحالية هي إيجاد وتوفير الضمانات التي تسمح للمواطن باختيار من يريده.
وفيما يتعلق بدعم د. محمد البرادعي قال بديع: laquo;البرادعي لم يعلن بعد نيته الترشح، وجاء ووجد الإخوان يطالبون بأكثر مما طالب به، ولكن عندما وجدنا أن القوى السياسية اتفقت على 7 مطالب فقط، سرنا معهم من أجل مصلحة مصرraquo;.
وحول ترشيح جمال مبارك، قال إن الجماعة لن تقبل به إلا إذا كان خارج دائرة دعم والده له، ودعم المؤسسات والجهات التشريعية التنفيذية، مشيرا إلى أنه laquo;لم يقدم لمصر من خلال موقعه التغيير المنتظر، بل انحدرت إلى الأسوأ بفضل لجنة سياساتهraquo;. وجدد بديع رفض الجماعة لترشح المرأة، وكذلك القبطي للولاية العامة كرئاسة الجمهورية.
ربع مقاعد البرلمان
من جانب آخر، كشفت تقارير صحفية عن نية الجماعة المنافسة على ربع مقاعد البرلمان بنحو 170 مرشحا من بينها 15مقعدا من ضمن المقاعد المخصصة للمرأة، موضحة أن قرار خوض الانتخابات سيتخذ الأسبوع المقبل.
وأوضحت التقارير أن حزب الوفد سيدفع بنحو 80 مرشحا، من بينهم 5 سيدات، والحزب الناصري بنحو 50.