بغداد : علاء حسن
استسلم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان الذي يزور العراق حاليا للواقع الذي تمر به الحياة السياسية في العراق ،وأعلن أنه يعود إلى واشنطن بانطباعات لاتخلو من خيبة أمل. وقال ردا على سؤال لـquot;الوطنquot; إن بلاده لم تمارس الضغط على القوى السياسية لتشكيل الحكومة ، مشيرا إلى أن دور الولايات المتحدة يقتصر على تقديم الخيارات والأفكار لقادة القوائم الفائزة . وقال إن واشنطن لا ترغب في أن تتولى شخصية معينة منصب رئيس الوزراء ،إلا أنه أشاد بما نفذه نوري المالكي خلال السنوات الأربع الماضية وخاصة إبرام الاتفاقية الأمنية وكذلك سعيه لتحقيق المصلحة الوطنية وتحسين الملف الأمني عندما أعلن محاربة المتمردين على اختلاف انتماءاتهم القومية والمذهبية، نافيا رغبة الإدارة الأمريكية في أن تتولى شخصية معينة منصب رئيس الوزراء، وتشجيع فكرة إعادة الانتخابات. على صعيد آخـر وفي إطـار استمـرار الجـدل حول تقاسم المناصب واستئناف مفاوضات تشكيل الحكومة اقترحـت القائمة العراقية برئاسة إياد عـلاوي إدراج تشكـيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية ضمن التعديلات الدستورية لإلزام الأطراف العراقية بتشريع قانون خاص للمجلس .
استبعد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان الذي يزور العراق حاليا ممارسة ضغط من قبل بلاده على القوى السياسية لتشكيل الحكومة، مبديا قلق واشنطن حول تأخر تشكيلها، مشيرا إلى أن دور الولايات المتحدة يقتصر على تقديم الخيارات والأفكار لقادة القوائم الفائزة .
وفي معرض رده على سؤال لـ quot;الوطن quot; حول الرغبة الأمريكية لتجديد ولاية نوري المالكي قال quot;خلال السنوات الاربع الماضية عملنا مع المالكي بشكل واضح ولمسنا جهوده في إبرام الاتفاقية الأمنية وكذلك سعيه لتحقيق المصلحة الوطنية وتحسين الملف الامني عندما أعلن محاربة المتمردين على اختلاف انتماءاتهم القومية والمذهبية quot;،نافيا رغبة الإدارة الأمريكية في أن تتولى شخصية معينة منصب رئيس الوزراء، وتشجيع فكرة إعادة الانتخابات. وأضاف quot;سأعود إلى واشنطن بانطباعات جديدة لاتخلو من خيبة أملquot;، داعيا القوائم الفائزة إلى الحديث بوضوح عبر وسائل الإعلام ليطلع الشعب العراقي على حقيقة مجريات الحوار بين النخب السياسية.
على صعيد آخر وفي إطار استمرار الجدل حول تقاسم المناصب واستئناف مفاوضات تشكيل الحكومة اقترحت القائمة العراقية برئاسة اياد علاوي إدراج تشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية ضمن التعديلات الدستورية لإلزام الأطراف العراقية بتشريع قانون خاص للمجلس .
وفي هذا الإطار قال علاوي بعد لقاء جمعه مع قياديين من الكتلة البرلمانية للتيار الصدري لصحفيين في مقره ببغداد في وقت متاخر من مساء أول من أمس إن quot; هناك رؤى حقيقية تكاد تكون متطابقة (بين الكتلتين) وستحصل لقاءات مكثفة خلال الأيام القريبة القادمة ومتتالية للوصول إلى صياغات مهمة واساسية في ما يجب أن يحصل للعراق من خلال تشكيل حكومة مقبلة.quot;
ويأتي لقاء الكتلتين بعد يوم من اعلان القائمة العراقية بوقف مباحثاتها مع كتلة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي احتجاجا على تصريحات للمالكي وصف فيها كتلة علاوي بانها تمثل المكون السني وهي تصريحات تزعج قادة العراقية الذين يصفون كتلتهم بانها عابرة للطوائف وانها تمثل مشروعا وطنيا بعيدا عن التخندق الطائفي.
وقال قصي السهيل القيادي في كتلة التيار الصدري إن التنسيق بين الكتلتين quot;بدأ يأخذ اتجاهات أخرى مع تزايد تعقيد الوضع (العراقي).quot;
وكان الائتلاف الوطني الذي يضم غالبية القوى السياسية الشيعية والذي يعتبر التيار الصدري جزءا منه قد أعلن بداية الجاري انسحابه من التحالف الوطني الذي يضمه مع قائمة رئيس الحكومة المالكي بسبب إصرار كتلة المالكي على تسميته مرشحهم الوحيد لرئاسة الحكومة.
من جانبه يعتزم التحالف الوطني بائتلافيه دولة القانون والعراقي استئناف مفاوضاته لاختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، تمهيدا لتشكيل الحكومة بوصفه الكتلة الاكبر في البرلمان .
التعليقات