الكويت - حافظ الشمري


اعتبرت الفنانة هدى حسين مسلسل laquo;أميمة في دار الأيتامraquo; الذي تجسد فيه دور البطولة، مباراة جميلة للأحاسيس والمشاعر بين الممثلات المشاركات في العمل، وأشارت الى أن دورها في مسلسل laquo;الرهينةraquo; يحمل طابعا بوليسيا، مؤكدة عدم توقفها عن الإنتاج الدرامي، وأن هناك تجارب جديدة على الطريق تُطبخ على نادر هادئة، ونفت وجود نية لتقديم دراما للطفل، مبينة أن مسرحيتها الجديدة laquo;التوائم السبعةraquo; ستقدم عروضها في عيد الفطر على مسرح تنمية المجتمع في منطقة بيان، ويشارك فيها مجموعة من العناصر الشابة، وأمور متعددة تتحدث عنها الفنانة هدى حسين في الحوار التالي.

bull; حدثينا عن مسلسل laquo;أميمة في دار الأيتامraquo;.
- المسلسل يشهد تنافسا بين الممثلات المشاركات، ومباراة للأحاسيس والمشاعر من خلال نص كتبته هبة مشاري حمادة بحرفية، ومن إخراج منير الزعبي، ودوري هو دكتورة أميمة المتخصصة في علم النفس، والتي تعمل في دار الأيتام وتواجه مواقف وأحداثا كثيرة، كما أن حياتها لا تخلو من المشاكل الخاصة.
bull; ما الجديد في شخصية أميمة؟
- الجديد أن تلك الشخصية تحمل طابع الصرامة والحزم، لكنها في الوقت نفسه تتعامل مع البنات في دار الأيتام بمنتهى العاطفة، وهي شخصية مركبة لم أقدمها من قبل.
رومانسية وشرسة
bull; ماذا عن مشاركتك في مسلسل laquo;الرهينةraquo;؟
- أقدم في المسلسل دور زوجة دكتور هادئة ورومانسية لم تنجب سوى طفلة واحدة، ويحدث ظرف ما للزوج فتعيش في معاناة نفسية، وتتحول إلى امرأة شرسة، خصوصا بعد فقدان طفلتها، والشخصية جديدة وتدور في قالب بوليسي وتتناول العلاقة العاطفية المستقرة بين الزوج والزوجة.
bull; ألا ترين أن تأخر عرض العمل لعامين تقريبا أثر عليه؟
- كلا، لم يتأثر المسلسل كون القصة تحمل طابع الأكشن والتشويق مع الأحداث والمواقف التي يتضمنها العمل.
bull; لماذا ينحصر ظهورك في رمضان على نطاق محدد وقليل من الأعمال الدرامية؟
- لا تستهويني كثرة الأعمال، بل قيمة الدور الذي أجسده ويترك أثرا لدى الجمهور، أنا سعيدة بغزارة الإنتاج الدرامي في رمضان، لأنه يساهم في انتشار الفنان الكويتي، ونحن الفنانين ليست لنا يد في هذا الجانب كون الفضائيات والمنتجين هم من يقدمون تلك الأعمال، وأرى أن كثرة الدراما في هذا الوقت من كل عام يحظى بالمشاهدة والمتابعة.
هبوط الدراما
bull; لكن أليست هناك أعمال هابطة وربما تسيء للدراما؟
- الهبوط في الدراما تتحمله الفضائية التي تعرض مثل هذه النوعية من الأعمال، الى جانب المنتج نفسه، لكن المشكلة أن الأمور يراها البعض كتجارة ورأس مال مشروع حتى إن كان على حساب القيمة والمضمون، علما بأن هبوط الدراما لا ينحصر في الخليج فقط، بل هي ظاهرة عربية.
bull; متى نرى لك أعمالا درامية تخاطب الطفل أسوة بالمسرح ؟
- لا يوجد هناك توجه صادق لبلورة أعمال درامية للطفل سواء من قبل القنوات الفضائية أو حتى من شركات الإنتاج، فأعمال الطفل تنحصر فقط في الكارتون فقط، وبعض الأحيان تأخذ طابع المسابقات، لكن المؤسف أنها تقدم بلهجات ربما لا يفهمها الطفل، علما بأن أعمال الطفل مكلفة في ظل عدم توافر الإمكانات اللازمة مثلما يتم في هوليود على مستوى الأفلام السينمائية للطفل الى جانب عدم توافر المدينة الإعلامية والأماكن التراثية والغابات مثلا.
خطة الإنتاج
bull; هل توقفت هدى حسين عن الإنتاج الدرامي، وبات إنتاجها محصورا في مجال المسرح فقط؟
- لم أتوقف عن الإنتاج ولديّ عمل خلال الفترة المقبلة، لكن أرى أن العملية الإنتاجية مرهقة ومقلقة بالنسبة للمنتج من كل النواحي، ولديّ خطة إنتاجية وأضع في الحسبان كل الخطوات القادمة الى جانب أنني متواصلة في الإنتاج المسرحي.
bull; ماذا عن مسرحية laquo;التوائم السبعةquot; التي ستقدم عروضها في عيد الفطر؟
- المسرحية من إنتاجي وبطولتي، وستقدم عروضها أول أيام العيد على مسرح تنمية المجتمع في منطقة بيان، وهي من تأليف عبدالكريم حسين وإخراج نجاة حسين ويشارك فيها عدد من العناصر الشابة مثل أوس وأسامة الشطي، محمد العلوي، عبدالله الشامي، يوسف الوادي، مها محمد، نسرين، هند شاهين، منى البلوشي.
bull; ما الذي يطرحه العمل بالنسبة للطفل؟
- تتناول المسرحية قصة سبعة إخوان خمسة أولاد وفتاتين يمتلكون قوة خارقة للقضاء على الشر في كل مكان ويدخلون مغامرة جميلة في البحر.
bull; ألا ترين أن عروض مسرح الطفل كثيرة في العيد، وربما تفوق السقف المطلوب؟
- الجمهور يستمتع بكثرة العروض، وسرعان ما يكتشف الناس العمل الجيد، وأرى ان غزارة عروض مسرح الطفل في كل عام ظاهرة صحية.