دبي laquo;طاش ما طاشraquo; جاء في المركز الأول بحسب الإحصاءات. (الحياة)

ردّت مجموعة laquo;إم بي سيraquo; في بيان على تشكيك مدير laquo;قنوات روتاناraquo; تركي شبانة بشركات الإحصاء التي وضعت برامج laquo;ام بي سيraquo; في المراتب العشر الأولى. وأعلنت laquo;إم بي سيraquo; على لسان المتحدث باسمها مازن حايك أنها laquo;تقبل وترحب بنتائج أي دراسة إحصائية تقوم بها في المستقبل القريب أي شركة عالمية متخصصة في قياس نسب المشاهدة تُكلّف من أي جهة كانت في المملكة، حتى لو كانت تلك الجهة هي شركة laquo;روتانا القابضةraquo; نفسها، شرط أن تصادق تلك الشركة العالمية المكلّفة بختمها واسمها وصدقيتها على نتائج دراسة كهذه. كما أكّدت المجموعة استعدادها لدعم أي مشروع يهدف لتركيب نظام قياس نسب مشاهدة متطور رقمي في المملكة، تحت إشراف وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة. وقالت إن laquo;لدى المجموعة ملء الثقة برؤيته الواسعة وأدائه وتوجهه المهني المحترفraquo;.

وأثنت المجموعة على laquo;التقدم الذي طرأ على أداء القناة السعودية الأولى خلال رمضانraquo;. وعزت المجموعة هذا التقدم إلى توجيهات الوزير خوجة، وكذلك إلى laquo;فهم القيّمين على القناة السعودية الأولى حاجات المشاهدين وتطلّعاتهمraquo;.

وتابع حايك: laquo;لا بد أن الأمر اختلط على شبانة لأنه خلط بين نتائج استفتاء عفوي على الشبكة العنكبوتية - كان قد حوّر مساره عمداً وتعرّض لعملية تحريف عبر تصويت منهجي بالآلاف من طرف واحد وفي يوم واحد، ليستغل بعدها إعلامياً وتسويقياً ونسبه لمجموعة laquo;إم بي سيraquo; سعياً لمزيدٍ من الصدقية لدى الجمهور - وبين الدراسات الإحصائية العلمية التي تجريها شركات أبحاث عالمية أو إقليمية مستقلة، لا علاقة لمجموعة laquo;إم بي سيraquo; بها لا من قريب ولا من بعيدraquo;.

واعتبر أن laquo;هذا الخلط لا يجوز ولا يصحّ مهنياً وعلمياً. فالأول، أي الاستفتاء الإلكتروني، يعطي مؤشراً عفوياً ومرحلياً لآراء وأهواء الراغبين بالمشاركة في الاستفتاء المفتوح، من دون تحديد آلية الاشتراك أو السوق المعنية أو الجمهور الهدف أو الزمان، أما الأمر الثاني، أي الدراسات الإحصائية العلمية المستقلّة، فتنتمي إلى عملية دقيقة ومهنية وعلمية ترتكز على سوق معينة وعلى عينة إحصائية تمثيلية دقيقة وإلى شريحة عمرية مستهدفة وإلى آلية عمل محددة، وإلى وقت وزمان معلوميْنraquo;.

وتساءل بيان laquo;إم بي سيraquo; عن laquo;الأسباب الموجِبة التي قد تدفع بشركات إحصاء عالمية مستقلّة، بعضها مدرج في البورصات العالمية، لتُضحي بصورتها وسمعتها وصدقيتها من أجل إرضاء شركة ٍما في سوقٍ محلية ما في العالم على أهميتهما (كما زعم شبانة)، خصوصاً أن بعض تلك الشركات تعمل في القارات الخمس ولحساب روّاد صناعة الإعلام والترفيه في العالم، كما لحساب أجهزة الرقابة والتدقيق المعنية، وهي في كل الأحوال بمنأى عن ممارسات كهذه، والتي يبدو أن بعضهم محلياً أدرى من غيره بهاraquo;.