المنامة

قالت اثنتان من كبرى كتل المعارضة البحرينية إنهما لا تزالان متفائلتين بشأن أدائهما في الانتخابات المزمعة الشهر المقبل.
غير أن حالة التفاؤل تلك شابتها مخاوف من احتمال حدوث تلاعب، بالإضافة إلى الحملة الامنية المتواصلة منذ ما يزيد على الشهر والتي يعتقد أنها لا تعدو أن تكون جدارا لتحجيم الحريات السياسية والاجتماعية في البلاد.

وقالت منيرة فخرو المرشحة في الانتخابات العامة عن جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مرشحين آخرين من حركتها العربية، إننا واثقون من الفوز.

وقالت فخرو وهي المرشحة الوحيدة في صفوف المعارضة، إنه إذا ظلت الحكومة محايدة فإن المعارضة قد تحقق فوزا انتخابيا كبيرا.

وأشارت فخرو والمرشح البرلماني إبراهيم شريف إلى أن مخاوف quot;وعدquot; من احتمالات حدوث تلاعب انتخابي ، ليست دون سند.

وأشار شريف إلى أن تجربة انتخابات 2006 والمؤشرات الحالية هذا العام تدفعهم للاعتقاد بانهم سيواجهون محاولات للحيلولة دون فوزهم مرة أخرى.

كانت المعارضة اتهمت الحكومة قبل انتخابات 2006 بتوفيق أوضاع أعداد ضخمة من السنة العرب والآسيويين، وضغطت على عناصر الجيش للتصويت لصالح مرشحي الحكومة وأنها استخدمت مراكز الاقتراع العامة خارج المناطق الانتخابية للتلاعب بالأصوات، وهي مزاعم كثيرا ما نفتها السلطات، غير أن المعارضة تواصل إثارتها.

ودعا شريف، رئيس جمعية وعدshy;أكبر الجمعيات الليبرالية وثاني أكبر حركات المعارضة البحرينية ، أنصار المعارضة للمشاركة بشكل مكثف في انتخابات 23 تشرين أول/أكتوبر المقبل.